أثناء والدته وخروجه من الحضانة وهو في عمر 7 أشهر، تبين أنه لا يتحرك ولا يتكلم إلا بحركات فقط، وذلك بسبب أن لديه نقص فى الأكسجين الذى منعه من عدم الحركة والكلام وقامت أسرته بالذهاب به لأكثر من طبيب للمخ والأعصاب لتشخيص حالته. استطاع الشاب يوسف محمد السيد من مصر، بالرغم من إعاقته الحركية تحدى تلك الإعاقة منذ ولادته حتى وصل إلى عمر 16 سنة، واستطاع أن يكتب على جهاز التابلت بقدمه، وأيضًا الكتابة ببصمة العين للتواصل مع المجتمع، وعلى منصات التواصل الاجتماعى.
التحق يوسف لمركز تأهيل وبدأت تظهر حركات قدمه فى الحركة بشكل كبير وحقق نتائج مبهرة من سرعة التواصل مع الآخرين والتعامل كإنسان طبيعي، وقامت على تقديم كافة أنواع الدعم لأبنها من أجل تحقيق كل طموحاته وتكوين شخصيته.
يتمتع يوسف بالذكاء وقوة الملاحظة ولذلك تفوق فى تحدى الإعاقة، وأصبح له أصدقاء وصفحات على التواصل الاجتماعي، وكذلك يصوم فى شهر رمضان ويستمع إلى القران الكريم وفى إحدى المرات كان يشاهد أحد البرامج وشاهد إعلامية تقوم بقص جزء من شعرها للتبرع بها المصابين لمرض السرطان، وطلب من والدته عدم قص شعره وقام بتركه لمدة 4 سنوات، واتبرع به لأطفال مرضى السرطان. كما يتمتع يوسف، بمهارات كبيرة منذ صغر سنه رغم إعاقته، وأصبح مشهورا على مواقع التواصل الاجتماعي، ولديه عدد كبير من الأصدقاء.