اختراعاتاختراعات تكنولوجيهاختراعات هندسية

4 اختراعات فذة في مجال السيارات لطالب في كلية الهندسة

نجح محمد أحمد جاد الكريم الطالب في السنة الثانية بكلية الهندسة من إنجاز أربع براءات اختراع في مجال السيارات أولها ابتكاره لمحرك هجين يعمل بالسولار والبنزين معًا يعمل علي تقليل استهلاك الوقود بمعدل‮ ‬50 ٪‮ ‬والعادم بـ35 ٪‮ ‬وسيحقق نقلة كبيرة في سعر اللتر الذي قد‮ ‬يصل إلي‮ ‬90‮ ‬قرشًا فقط.

أما اختراعه الثاني فهو عبارة عن مانع لانقلاب السيارة والموتوسيكل الذي يختلف تصميمه وفق شكل ونوع السيارة،‮ ‬كذلك قدم محمد نظام إطفاء أوتوماتيكي للسيارة والركاب الذي يحمي من حوادث الاحتراق التي تسببها البطارية وتحمي تنك البنزين من الانفجار،‮ ‬ويمكن استخدامه أكثر من مرة وإعادة شحنه سنويا وأخيرًا ابتكار صمام أمان يقلل من خطورة الصدمات‮.‬

وعن مشواره أكد محمد أنه لازم والده منذ الصغر في عمله وهو تاجر قطع‮ ‬غيار ومعدات بطريق القاهرة الإسكندرية واستغل سيارة والده الصغري كمعمل تجارب حتي التحق بمدرسة الصنايع ومنها لكلية الهندسة آملاً‮ ‬أن يقلل من كم الحوادث علي الطرق‮.‬

وطبقا لتقرير عنه نشر في جريدة روز اليوسف المصرية فإن محمد يهوي عالم السيارات بشكل عام وكل ما يخص الكهرباء من إصلاح تليفونات وغيرها‮.

حصل محمد علي عدد هائل من شهادات التقدير كثلاث شهادات من يوم المشاريع وشهادة في يوم مشروعات التخرج العام الماضي وحصل علي المركز الأول للنشاط العلمي بدورة الهندسة وجائزة المركز الثالث في مسابقة أندية العلوم بجامعة الإسكندرية عن ابتكاره نظام الإطفاء ومكافأة مالية في يوم الهندسة المصري‮.‬

طريق محمد في اختراعاته لم يكن مفروشًا بالورود فقد واجهته صعوبة اجراء تعديلات علي الاختراعات،‮ ‬وعدم توافر الخامات المطلوبة فضلاً‮ ‬عن التكلفة الباهظة لهذه الاختراعات ليبقي والده هو الدعم المادي له متنبئًا له بمستقبل باهر ومتمنيا أن يتوج مشواره المخترع بالوصول لحلمه في تصنيع أول سيارة مصرية،‮ ‬أما سنده المعنوي والدته التي تمده بالحب والحنان فهي سعيدة بابنها وهو علي أول طريق النجاح لتبقي أحلام محمد وأسرته متوقفة علي دعم من وزيري الصناعة والتعليم العالي لهذه الاختراعات أو تبني أحد من رجال الأعمال لهذه الأفكار التي ستحقق نصرا علميا كبيرا لمصر ومكاسب مادية هائلة وكما تحمي الملايين من الوفاة خاصة أن الإحصاءات تؤكد أن عدد الوفيات يصل إلي‮ ‬2‭.‬1‮ ‬مليون نسمة و50‮ ‬مليون مصاب سنويا في العالم وتكبد الوطن العربي خسائر مادية تصل إلي‮ ‬60‮ ‬مليون دولار‮.‬

وأخيرا نؤكد أن ثروة البلاد لا تقاس بحجم أموالها بل بعقول أبنائها وعليه يجب أن نحافظ علي فلذات أكباد هذه الأمة خوفًا من هجرتهم بعيدًا وتتحول أرضنا الخضراء لصحراء جرداء بلا ابتكارات أو أفكار‮.. ‬ونندم وقتها علي اللبن المسكوب‮.‬

شيماء عدلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى