جهاز مانع لانفجار أنابيب الغاز بالمنازل ومحطات البنزين
حسام ينتظر مساعدة رجال الأعمال له
حسام موافي.. شاب في أواخر الثلاثين من عمره.. من محافظة الغربية.. يعمل في إحدى شركات قطاع البترول.. مولع منذ صغره بالاختراعات والاكتشافات الجديدة.. وكلما تفتق ذهنه عن فكرة جديدة لم يهدأ له بال حتى يقوم بتنفيذها ولو بأقل الخامات.. استطاع الحصول على العديد من الجوائز الوطنية والدولية.. كما حصل على جائزة أفضل اختراع من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
استطاع رغم صغر سنه الحصول على أربع براءات اختراع مسجلة بمكتب براءات الاختراع بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن أربع اختراعات خاصة بالبترول والغاز.
وعن اختراعاته يقول: ولدت في قرية صغيرة بالغربية.. كنت مولعًا بالجرارات وماكينات الري.. أمكث أمامها بالساعات أراقب حركاتها.. حتى استطعت وعمري 19 عامًا ابتكار جهاز أمان لمحركات الري الزراعي وكانت فكرته تقوم على فصل المحرك أوتوماتيكيا إذا ارتفعت درجة الحرارة عن الحد المسموح به.
وبعد عملي بقطاع البترول استطعت ابتكار جهاز أمان للتحكم في انسياب الغاز الطبيعي في محطات الغاز والمنازل والسيارات، بحيث يستشعر بتسريب الغاز فيقوم على الفور بغلق الدائرة المتحكمة في مرور الغاز.
كما قمت باختراع محرك للسيارة يعمل بغاز والبنزين معًا.. بحيث يتحول المحرك من غاز لبنزين إذا فرغ أحدهما مما يقلل الكثير من الحوادث عند تلف طلمبة الغاز عند من تعمل سياراتهم بالغاز الطبيعي ومشاكل عدم توافر البنزين أحيانًا.
وعن ابتكاره الرابع يقول: لقد استطعت ابتكار جهاز ومحرك متصل بآبار البترول وبمجرد حدوث اشتعال بالبئر يقوم المحرك بضخ مادة كيميائية تعمل على إخماد الحريق في بضع ثواني ولقد استطعت أن أنفذ هذا الاختراع وأيضًا بقية اختراعاتي بأقل التكلفة مقارنة بنظيره الأجنبي.
وكان اختراعه جهاز أمان مانع لانفجار أنبوبة الغاز من أكثر اختراعاته التي حصد من أجله الجوائز العديدة.. فقد حصل على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير من المجر بمعرض جينيس..
وأيضًا حصل على ميدالية فضية وكرمه اتحاد المخترعين بمعرض الباسل بسوريا كصاحب أفضل اختراع للحفاظ على صحة الإنسان.
ويتمنى حسام عبد الله موافي أن يجد من رجال الأعمال والمستثمرين في مصر والمحبين لها من يستغل اختراعه في خدمة الوطن والعمل على تسويقه وتبنى اختراعاته الأخرى حتى يستطيع ابتكار المزيد والمزيد من الاختراعات التي تخدم قطاع الصناعة والوطن.
اليوم السابع