حصل المخترع عبد السميع عبد اللطيف عبد السميع الهواري على براءة اختراع عن ابتكاره طريقتين لإتلاف السرنجة المستعملة الأولى ثابتة والثانية متحركة تعملان بنفس حركة عمل السرنجة بدون أي مجهود .
الأولى مثبتة على مكبس السرنجة الداخلي الذى يضغط على الدواء يركب في أعلاه دبوس بطول 4 مم وقطر 1 مم وعمود مفرغ، والطريقة الثانية تعمل عكس الأولى فهى تثبت على جسم السرنجة الداخلي من الداخل في أعلاه على شكل بنز بطول أربعة مم وقطر 1 مم مع إضعاف المكان المركب عليه بحيث يكون سهلاً عند الضغط عليه فتتم عملية الإتلاف وهو يصنع من نفس المواد التى تصنع منها السرنجة.
وسيحقق هذا الاختراع العديد من المميزات أهمها الأسلوب السليم في التخلص من هذه السرنجات خاصةً التي استخدمت في حقن المرضى الذين يعانون أمراضاًَ مزمنة وخطيرة وعلى أثرها يتم نقل العدوى، ومن أمثلتها، الدم ومنتجاته ومشتقاته، والقفازات والقساطر المستعملة، ومزارع ومخزونات الجراثيم المعدية، والمخلفات الطبية من وحدات الغسيل الكلوي والأسنان، ومخلفات وحدات عزل المرضى، والضمادات المستخدمة في الجروح، والفوط الصحية، والمخلفات الملوثة بالدم أو مشتقاته، والعينات التشخيصية المستهلكة، وحيوانات التجارب المعملية (المختبرية) المصابة، المواد الملوثة (مثل الشاش والضمادات والمسحات) والمعدات (الأجهزة الطبية الواجب التخلص منها مثل أجهزة الوريد).
كما سيوفر الخطوات التقليدية المتبعة في التخلص من هذه السرنجات مثل الاعتماد على فريق عمل متخصص بالإضافة إلى استخدام أوعية وعربات وعربات خاصة وهي طريقة إلى جانب أنها باهظة فهي طرق غير آمنة، مثل وضع السرنجات في أوعية غير مضادة للثقب والتسرب مثل العلب الصفيح ذات الأغطية أو الزجاجات البلاستيكية السميكة.