اختراعاتاختراعات تكنولوجيه

آلة حاسبة تساعد على تنمية القدرات العقلية للأطفال

تمكن السعودي سامي سالم المحمادي من ابتكار آلة حاسبة لتعليم الأطفال العمليات الحسابية الأربعة “الجميع، الطرح، الضرب، والقسمة” بطريقة سهلة للغاية بالاعتماد على الإدراك الفعلي أو الواقعي الملموس بما ينسجم مع عمليات الإدراك لدى الأطفال.

ويتكون الجهاز من مائة زر قابلة للإضاءة على يسار الجهاز وشاشة للنتائج وأزرار العلامات الحسابية وتعليمات كيف يستخدم الجهاز.

يقول المحمادي لموقع موهوبون دوت نت: “الجهاز الجديد موجه بالأساس لتلاميذ الصفوف الأولى الابتدائية حيث نجد معاناة الطلاب في فهم العمليات الحسابية الأربعة، والجهاز نوع من الأجهزة غير متعارف عليه في الأسواق فقد دأبت المصانع على إنتاج الآلات الحاسبة التي تستخدم الذاكرة لإخراج نتائج الحساب ولكن هذا الجهاز يختلف حيث سيتم تصميمه على أساس أن الطفل هو من يقوم بالعد وحساب النتائج”.

(( موضوع متكامل حول الهندسة  )) الجهاز بهذا الوصف يساهم في تنمية عقلية الأطفال ولا يجعلهم يعتمدون بالكامل على الآلة الحاسبة العادية، بما يعطل عقلهم عن التفكير.

ويتميز الجهاز بأنه فريد من نوعه من حيث التصميم والهدف فلكي يحسب الطفل نتيجة عملية حسابية يقوم بالعد وفق مفهوم هذه العملية الحسابية فلكل عملية حسابية مفهوم يدرك من خلاله الطفل كيف يحسب عن طريق عملية العد.
–    مثال لعملية الجمع ( 15+3 )
يقوم الطفل بالعد عن طريق ضغط 15 زر من الأزرار الموجودة على يسار الجهاز (1) ثم يقوم بالضغط على علامة ( + ) (3) فيتعرف الجهاز على أن العملية هي عملية الجمع عن طريق الدوائر الكهربائية التي تقوم بهذه المهمة، ثم يقوم الطفل بالضغط على 3 أزرار أخرى ثم يقوم بعد جميع الأزرار التي قام بضغطها فإذا عرف الجواب يضغط على علامة (=)(3) فيقوم الجهاز بإظهار النتيجة التي تعرف عليها مسبقاً في شاشة النتائج (4) الموجودة أعلى التعليمات(2) وبالتالي يدرك الطفل أن مفهوم الجمع هو إضافة شيء على شيء (إذا ضغط الطفل الزر فإنه يضيء علامة على بدء الحساب)، وعلى هذا المنوال تسير باقي العمليات الحسابية الأخرى.

يتميز الجهاز أيضاً بأنه ينسجم مع عملية إدراك الطفل ولا يعتمد على الحفظ و التلقين إنما يعد ويحسب ثم يظهر نتيجة هذا العد و هذا الحساب الذي قام به بنفسه، كذلك يساعد في التدرب على مهارة التفكير وإنتاج أشياء جديدة من أشياء قديمة وهذا ما يلبيه الجهاز لدى الطفل و يعلم الطفل احترام عقله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى