يعتبر أفضل الفنانين المجسدين على الإطلاق، فرسوماته تنطق بأبعاد حقيقية في منتهى الدقة ومُجرد النظر والتدقيق في تفاصيل لوحاته تشعر وكأنها حقيقة، إنه أحد تلامذة مرتضي كاتوزيان أعظم رسام واقعي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذي ينطبق عليه المثل القائل “تفوق التلميذ على أستاذه ” رسمه إبداع ودقة غير طبيعية وكأنها تصوير فوتوغرافي، إنه الفنان الإيراني أيمن المالكي.
ولد أيمن المالكي عام 1976 في طهران , شغوف بالرسم الزيتي منذ طفولته في عمر 15 سنه بدا في تعلمه تحت إشراف معلمه الأول والوحيد مرتضى كاتوزيان, سنة 1999م تخرج من الجرافيك ديزاين من جامعة الفنون في طهران، وفي عام 2001 أسس أستوديو ARA للرسم الزيتي، وبدأ تدريس الرسم في تخصص النظر التقليدية والقيم التقليدية .
شارك المالكي في الكثير من المعارض منها معرض واقعي رسامين إيران في متحفِ طهران المُعاصر للفَنِّ (1999)، ومعرض مجموعةَ رسامي أستوديو كارا في معرضِ إس أي بي زد (1998)
وفي قصرِ إس أي ‘أي دي أي بي أي دي (2003). في 2005، حصل المالكي على جائزة وليام Bouguereau وجائزة الرئيسَ الممتازةَ في منافسةِ صالونِ القوسِ الدوليةِ الثانيةِ
يقول المالكي: “عندما ارسم اشعر أنى مغمض العين تتحرك يدي بدافع وأمر مباشر من عقلي … فانا أرى المنظر بعقلي أفضل ألف مرة من عيني”.
