هو الذي يكنى بابي يعقوب وهو ابن حنين بن إسحاق العبادي الحيري وقد سمي باسم جده الذي كان صيدلانياً من الحيرة أما أبوه جنين فمن ألمع المترجمين والأطباء في عصره . ولعل ولادته كانت في بغداد في حدود سنة 215هـ (830م) خدم بعض الخلفاء من بني عباس , وافاد العربية بما نقله إليها من كتب الحكمة وشروحها . أما في الطب فيشهد له ان خلكان أنه كان اوحد عصره في علم الطب وقد خدم عدة خلفاء عباسيين لكنه نبغ في زمن المتوكل , ونال حظوة لدى الخليفة المتوكل . وقد اصيب إسحاق بن حنين بالفالج في أيامه الأخيرة وبه مات ببغداد سنة 298هـ (910م) .
ولإسحاق بن حنين اصناف من الآثار : الترجمات عن كتب الأقدمين والشروحات والتأليف , وأما مصنفاته الطبية فأهمها :
ومما ترجم ابن حنين ما يلي:
ترجمة كتاب “الأصول” و”المعطيات” لإقليدس.
ترجمة كتاب “في كتب أبقراط الصحيحة وغير الصحيحة” لجالينوس. وقد ترجمه عن السريانية.
ترجمة كتاب “الكرة والأسطوانة” لأرخميدس.
ترجمة كتاب “السفسطائي” لأفلاطون.2
كتاب الادوية المفردة اللطيف ( على الحروف ) ويسمى ايضاً كتاب الأدوية الموجودة بكل مكان .
وهذه بعض مؤلفاته وقد أورد بعضها ابن أبي أصيبعة في كتابه طبقات الأطباء:
تاريخ الأطباء والحكماء.
كتاب الأدوية المفردة.
كناش الخف كتاب ذكر فيه ابتداء صناعة الطب وأسماء جماعة من الحكماء والأطباء.
كتاب إصلاح الأدوية المسهلة.
اختصار كتاب إقليدس.
كتاب المقولات.
كتاب إيساغوجي وهو المدخل إلى صناعة المنطق.
إصلاح جوامع الإسكندرانيين لشرح جالينوس لكتاب الفصول لأبقراط.
كتاب في النبض على جهة التقسيم.
كتاب في الأدوية المفردة.
كتاب صنعة العلاج بالحديد.
مقالة في الأشياء التي تفيد الصحة والحفظ وتمنع النسيان أو الرسالة الشافية في ادوية النسيان الفها لعبد الله بن شمعون , كتاب المختصر في الطب كتاب صفة العلاج , كتاب الترياق .
كتاب آداب الفلاسفة ونوادرهم مقالة في التوحيد.
