تحويل الماء المالح والمُلوث إلى مياه صالحة للشرب

ابتكرت شركة “ديسولينيتور” البريطانية في أبو ظبي وحدة جديدة لتحويل الماء المالح والمُلوث إلى مياه صالحة للشرب باستخدام الطاقة الشمسية و يسعى الابتكار لتوفير المياه الصالحة للشرب لما يقرب إلى مليار شخص بأسهل الطرق.

يتوقع أن يبلغ ثمن الوحدة الجديدة نحو 500 دولار وأن تنتج قرابة 15 لترا من الماء النقي الصالح للشرب يوميا إذ إن الابتكار الجديد يمكن يُتيح لما يصل إلى مليار شخص في العالم الاعتماد على أنفسهم في الحصول على المياه الصالحة للشرب و هو يعمل بالحرارة  و الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية على عكس وحدات تحليه المياه التي  تستهلك كميات كبيرة من الوقود

و تخطط الشركة لإنتاج وتجربة 100 وحدة في قرية بجنوب الهند تحصل على المياه حاليا من صهاريج تصل إليها على شاحنات وتحتاج الشركة لتمويل المشروع 150 ألف دولار لبدء الإنتاج وسوف تورد الوحدات المائة الأولى بلا مقابل.

وينتج الابتكار الجديد ما يكفي أسرة من خمسة أفراد و ستطرح الشركة خطة تستخدم فيها نفس التقنية لإنتاج 1000 لتر من الماء الصالح للشرب يوميا.

وجدير بالذكر التعريف بأن الطاقة الشمسية هي الضوء والحرارة المنبعثان من الشمس اللذان قام الإنسان بتسخيرهما لمصلحته منذ العصور القديمة باستخدام مجموعة من وسائل التكنولوجيا التي تتطور باستمرار. وتضم تقنيات تسخير الطاقة الشمسية استخدام الطاقة الحرارية للشمس سواء للتسخين المباشر أو ضمن عملية تحويل ميكانيكي لحركة أو لطاقة كهربائية، أو لتوليد الكهرباء عبر الظواهر الكهروضوئية باستخدام ألواح الخلايا الضوئية الجهدية، وهي تقنيات تستطيع المساهمة بشكل بارز في حل بعض من أكثر مشاكل العالم إلحاحا اليوم.