تطور ناسا نوعا جديدا من الطائرات أسرع من الصوت وأكثر هدوءا وكفاءة من كونكورد، ويبدو أنها ستصبح حقيقة واقعة عما قريب.
ومن المقرر أن تحلق الطائرة التجريبية، من طراز QueSST، بسرعة 1100 ميل في الساعة تقريبا، أي ما يعادل ضعف سرعة الطائرات التجارية المتاحة حاليا، وبسرعة طائرات كونكورد.
ومع ذلك، تتميز الطائرة التجريبية بأنها أكثر هدوءا من كونكورد، ما يعني قدرتها على نقل الركاب بسرعة فائقة فوق الأرض أيضا، وليس فوق المحيط فقط.
ويمكن القول إن طائرة كونكورد صاخبة جدا، ما يعيق طيرانها فوق الأرض. وفي الوقت نفسه، سيتم تصميم طائرة “QueSST” لتوليد الموجات الصادمة، وإنتاج صوتا أكثر ليونة بدلا من الموجة الصاخبة.
ووافق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على خطط ناسا في الميزانية الأخيرة المقترحة. وتقول وثيقة خاصة بالمشروع: “تمول الميزانية بشكل كامل طائرة (Flight Demonstrator)، وهي طائرة أسرع من الصوت، ستنطلق في أول رحلة لها بحلول عام 2021”.
وتقول ناسا إن “التصميم المميز” للطائرة الجديدة، بما في ذلك مقدمتها الطويلة والأجنحة الانسيابية، سيساعد على الحد من الضوضاء. كما ستكون أكثر كفاءة في استهلاك الوقود مقارنة بطائرات كونكورد.