يمتلك شاب سعودي يدعى “محمد العصيبي” قدرات غير طبيعية تمثلت في أكل الزجاج والنوم على المسامير وسحب سيارة بأسنانه وهو عضو لجنة العروض في الاتحاد السعودي للتايكوندو وعضو الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضية ومؤسس فريق التايكوندو في نادي الدرعية وقائد فريق النمور للعروض.
لاقت عروض الكابتن “العصيمي” الذي يمتلك الكثير من المواهب استحسان كل من شاهدها، ويقول : إن بداياته كانت في منزل العائلة عندما كان يحب المغامرة ويعشق التحدي وهي هواية كان ينميها يوما تلو الآخر.
ومارس لعصيمي” لعبة التايكوندو في نادي النصر الرياضي لمدة 19 عاما، قبل أن يقدم استقالته ويعود إلى الدرعية حيث يعد مؤسسة اللعبة في الدرعية، وكان كثير من المشاركين والمنضمين إلى اللعبة من صغار السن الذين يمارسون هذه اللعبة لأول مرة، ولذلك بقى حتى أسست فريق النمور للعروض.
ويقول العصيمي عن فريق النمور إنه أسسه في عام 1420هـ حيث كانت الفكرة تراوده عندما وجد أنه بحاجة إلى الفريق خاصة أن السعودية تفتقد لمثل هذا الفريق.
وأضاف العصيمي ” عدد الفريق 10 أشخاص كلهم من المتمكنين في هذا المجال وخاصة لعبة التايكوندو التي تساعدهم على أداء المهارات الفردية والجماعية والتداخلات فيما بينهم بشكل جميل وأعمارهم ما بين 18 و 25 سنة.
وقد كانت بداية العروض في المدارس والمناسبات الخاصة حيث كان يعرض العصيمي مواهبه بعيدا عن الناس, حتى بدأ الجميع يطالبه بتقديمها للملأ، ما دفعه إلى إظهار الفريق ليثبت للناس أن مواهب الفريق ليست سحرا، وأن اعتقاد الناس بأن الحركات نتيجة ممارسة لعبة التايكوندو اعتقاد خاطئ، لآن العروض تأتي من المواهب الخاصة التي يملكها كل عضو في الفريق.
وعن العروض الخاصة بالعصيمي يقول إن الفريق لا يقدر على تقديم العروض التي يقدمها فهي خاصة به إلا أن كل واحد في الفريق يتميز بمواهب خاصة لا يمكن لأحد في الفريق تقليدها أو القيام بها.
وعن عدد العروض التي قدمها الفريق يقول العصيمي إنها بلغت أكثر من 250 عرضا تم عرضها في كثير من الحفلات والمهرجانات منذ عام 1422هـ حيث تلقى الفريق الكثير من الدعوات والخطابات الخاصة بحضور بعض الحفلات وتقديم بعض العروض الخاصة بالفرقة.