ابتكر المخترع المصري “عبد المجيد سيد عبد المجيد” طريقة آمنة لمواجهة حالات تسرب غاز الكلور وجميع الأخطار الغازية والأدخنة، الأمر الذي يساعد في حل مشاكل كثيرة نتيجة تسرب هذه الغازات الخطرة.
وتنقسم الطريقة الجديدة إلى جزأين الأول أمني للفرد وهو عبارة عن جهاز تنفس يستمر لمدة 6 سنوات، والثاني عبارة عن 4 أجهزة إحكام تثبت علي اسطوانات الكلور للحد من التسرب.
وجاءت فكرة الجهاز للمخترع المصري، عندما تعرض لخطر الاختناق بسبب تسرب الغازات داخل المصنع الذي يعمل فيه، ففكر في استحداث طريقة تمكن للإنسان البقاء في مكان يعاني من تسرب الغاز لفترة طويلة مشيرا إلي أن الحاجة أم الاختراع والابتكار.
وفي مقارنة بين الأجهزة المستخدمة والجهاز الحديث نجد أن المستخدمة حاليا تسبب إجهادا كاملا لحاملها حيث يتم حملها علي الظهر بوزن 11:23 كيلو جراما وبرئة صناعية تتوقف أحيانا ومدة عملها لا تتجاوز 25 دقيقة كما أنه يجب مراعاة المساحة التي يتم العمل فيها أما المبتكر فثابت أو محمول علي شاسيه وله خرطوم طويل يتم إطالته وتقصيره حسب الحاجة كما أنه ضد الحريق والكيماويات كما أنه لا يسبب إجهادا لمستخدمه لأن الهواء يصل إليه بيسر وقطع غياره متواجدة بالسوق المحلي.
يشار إلى أن الكلور هو عنصر كيميائي له العدد الذري 17، والرمز Cl. وهو من الهالوجينات ويوجد في المجموعة 17 في الجدول الدوري للعناصر، ونظرا لأنه جزء من ملح الطعام ومركبات أخرى، فإنه متوفر طبيعيا، وهام لمعظم أشكال الحياة، بما فيها الجسم البشري.
وغاز الكلور أصفر يميل إلى اللون الأخضر ، وهو أقل كثافة من الهواء بمرة ونصف، وله رائحة كريهة، كما أنه سام للغاية، وهو عامل مؤكسد قوي، مبيض (للأقمشة وما إلى ذلك)، كما أنه عامل مطهر، وهو من سلسلة الهالوجينات المكونة للأملاح، ويتم استخلاصه عن طريق الأكسدة وأيضا بطريقة التحليل الكهربي الشائعة، ويتفاعل الكلور بسرعة تقريبا مع كل العناصر الأخرى، وفي درجة 10° C فإن لتر من الماء يمكن أن يذاب فيه 3.1 لتر من الكلور وفي درجة 30° C يمكن إذابة 1.77 لتر فقط.
وللكلور العديد من الاستخدامات المهمة في تنقية الماء ويستخدم في تصنيع كثير من المنتجات التي تستخدم بصفة يومية، فيستخدم في شكل حمض تحت الكلور لقتل البكتريا والأشكال الأخرى من الجراثيم في ماء الشرب وأحواض الاستحمام، كما يستخدم بكثرة في المنتجات الورقية، المواد المطهرة، الصبغات، الطعام، مبيد حشرات، الدهانات، منتجات النفط، اللدائن، الطب، الأقمشة، المذيبات، وعديد من المنتجات الاستهلاكية.
كما يستخدم أيضا في الكيمياء العضوية كعامل مؤكسد وكمجموعة استبدال لأن الكلور غالبا ما ينتج عنه الخصائص المطلوبة للمركبات العضوية عند استبداله للهيدروجين (كما في إنتاج المطاط الصناعي).