المجتمعدين

فرائض الصلاة ومبطلات الصلاة

فرائض الصلاة هي أعظم واجب للإسلام بجانب شهادتي الإيمان وتأتي بفوائد تربوية على الحياة الفردية والجماعية. والصلاة المقصودة هي أن يكون صاحبها متواضعا ويلتزم بشروطها وآدابها ولهذه الغاية فإن الله تعالى يدعو إلى الخشوع  والوقار وقد هيأنا جوًا من التفكر والطمأنينة.

 

فرائض الصلاة

فرائض الصلاة هي عمل يجب على المصلي أن يؤديه سواء كان فعلاً جسدياً أو لفظياً وإذا خالف هذا الواجب تبطل صلاته ووجوب إعادتها. وفيما يأتي بيانها:

القيام

القيام في فرائض الصلاة على للقادر عليه فرض قال تعالى: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّـهِ قَانِتِينَ). ويستثنى العاجز، والمريض، وصلاة النافلة.

تكبيرة الإحرام 
تكبيرة الإحرام

تكبيرة الإحرام 

وهي التكبيرة الأولى في فرائض الصلاة وهي يدخل المصلي في صلاته، قال -صلى الله عليه وسلم-: (مِفتاحُ الصَّلاةِ الطُّهورُ وتحريمُها التَّكبيرُ وتحليلُها التَّسليمُ).

تكبيرة الإحرام 
تكبيرة الإحرام

قراءة سورة الفاتحة

 وهي ركن في كل ركعة من فرائض الصلاة أيا كان نوعها لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (لَا صَلَاةَ لِمَن لَمْ يَقْرَأْ بفَاتِحَةِ الكِتَابِ).

الركوع والقيام بعده

 قال -صلى الله عليه وسلم-: (لا تُجزِئُ صَلاةٌ لا يقيمُ الرَّجُلُ فيها صلبَه في الرُّكوعِ والسُّجودِ) وكذلك القيام بعد الركوع.

فرائض الصلاة
فرائض الصلاة

السجود والاعتدال بين السجدتين 

والاعتدال بين السجدتين هو جلوس المصلي بعد السجدة الأولى ويستقيم ظهره ثم يسجد السجدة الثانية، عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: (وكانَ إذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ، لَمْ يَسْجُدْ حتَّى يَسْتَوِيَ جَالِسًا).

الطمأنينة

 عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (أنَّ رَجُلًا دَخَلَ المَسْجِدَ فَصَلَّى، ورَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في نَاحِيَةِ المَسْجِدِ، فَجَاءَ فَسَلَّمَ عليه، فَقَالَ له: ارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ فَرَجَعَ فَصَلَّى ثُمَّ سَلَّمَ، فَقَالَ: وعَلَيْكَ، ارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ قَالَ في الثَّالِثَةِ: فأعْلِمْنِي، قَالَ: إذَا قُمْتَ إلى الصَّلَاةِ، فأسْبِغِ الوُضُوءَ، ثُمَّ اسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ، فَكَبِّرْ واقْرَأْ بما تَيَسَّرَ معكَ مِنَ القُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ حتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حتَّى تَسْتَوِيَ وتَطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ اسْجُدْ حتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حتَّى تَسْتَوِيَ قَائِمًا، ثُمَّ افْعَلْ ذلكَ في صَلَاتِكَ كُلِّهَا).

التشهد الأخير

 عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال: (كانَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كما يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ فَكانَ يقولُ: التَّحِيَّاتُ المُبَارَكَاتُ، الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ).

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

 قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (قُولوا: اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ).

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

التسليم 

عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: (كانَ يسلِّمُ عن يمينِه وعن شِمالِه حتَّى يُرَى بياضُ خدِّهِ السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللَّهِ).

ترتيب الأركان 

هو أمر لازم بحيث لو قدم المصلي الركوع على السجود، أو السجود على القيام أو نحو ذلك فإن صلاته تكون باطلة باتفاق.

مبطلات الصلاة 

هي الأمور المخالفة لكيفية الصلاة المشروعة، فتفسد بسببها الصلاة ويجب إعادتها، ونستطيع أن نبين هذه المبطلات تحت عنوانين رئيسين:

فعل ما يُحرّم فعله في فرائض الصلاة

 يُحرم فعل ما يأتي في الصلاة:

الكلام:

لحديث زيد بن أرقم (كُنَّا نَتَكَلَّمُ في الصَّلَاةِ يُكَلِّمُ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ وهو إلى جَنْبِهِ في الصَّلَاةِ حتَّى نَزَلَتْ {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة:238] فَأُمِرْنَا بالسُّكُوتِ، ونُهِينَا عَنِ الكَلَامِ).

  •  الأكل والشرب. 
  • القهقهة في الصلاة. 
  • المشي في الصلاة.

ترك ركن أو فرض من فرائض الصلاة

وكذلك ترك أحد شروط صحة الصلاة، ومنها ما يأتي:

  •  استدبار القبلة.
  •  بطلان الطهارة.
  •  كشف العورة. 
  • حدوث النجاسة التي لا يعفى عنها في البدن، والثوب، والمكان.
  •  الردة؛ وهي قطع الإسلام بقول أو فعل. 
  • الموت، والجنون، والإغماء.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى