تمكن مخترع ياباني يدعى “هيروشي إتشيغايا” من تطوير قميص يكافح الآثار المزعجة لدرجات الحرارة العالية، من خلال تزويده بنظام تكييف ذاتي يساعد مرتديه على التحكم في درجة الحرارة التي يريدها.
ويعمل القميص المكيف من خلال مساعدة نظام التبريد الطبيعي للجسم، في الجو الحار، كما يقوم الجسم عادة بإفراز العرق الذي يتبخر بدوره ليسبب تأثيرا ملطفا أو مبردا.
إلا أن وجود الملابس يتداخل أو يعيق هذه العملية لأنها تخزن أو تحتفظ بقطرات العرق، ولذلك، يقوم نظام التكييف في القميص بإنتاج تيار أو طبقة دوارة من الهواء التي تعزز تبخر العرق.
ويقول المخترع الياباني : “عندما ترتفع درجات الحرارة فوق مستوى 30 درجة مئوية، يقوم نظام التكييف الذاتي في القميص بنفث نسيم منعش حول الشخص الذي يرتديه، سواء كان في الشارع أو في مكان مغلق”.
ويحتوي القميص في الجانب الخلفي على مروحتين تضخان هواء منعشا حول الشخص الذي يرتدي القميص، وإلى الخارج من خلال فتحات العنق والأكمام، كما يمكن للرطوبة أن تمر عبر القماش.
ويبلغ قطر كل من المروحتين 10 سنتيمترات، ويتم تشغيلهما ببطاريات جافة مقياس AA، وتعطي تشغيلا لمدة 4 ساعات، أو بتوصيل القميص إلى جهاز حاسوب بواسطة كيبل USB. ويمكن إزالة الأجزاء الكهربائية في القميص لدى القيام بغسيله.
المشكلة الوحيدة في هذا الاختراع هو شكله البالوني الناجم عن دفع ودوران الهواء داخل القميص المحيط بالمستخدم، لدى تشغيل عملية التكييف.