المجلةبنك المعلومات

متصفح جوجل يحتفل بالدكتورة سنية حبوب.. أو سيدة تدرس الطب فى لبنان

سنية حبوب (1901- 1983) طبيبة لبنانية، وأول سيدة من لبنان تدرس الطب في الخارج، والخريجة العربية الوحيدة من كلية الطب النسائية في بنسلفانيا. حصلت على شهادتها الطبية في عام 1931، وعملت بعدها مع الصليب الأحمر اللبناني.  والدها هو مصطفى حبوب تاجر الجلود وعادلة الجزائري التي كانت من تركيا. كانت والدتها أميّة، ولكنها كانت معجبة بالنساء المتعلمات وأصرت على تعليم ابنتها.

التحقت سنية حبوب بالكلية الأمريكية للبنات والجامعة الأمريكية في بيروت. ونظرًا لأن النساء لم يكن يتم قبولهن في البرنامج الطبي في الجامعة الأمريكية في ذلك الوقت، فقد قررت الحصول على شهادة طبية في الولايات المتحدة، وأصبحت أول امرأة لبنانية تفعل ذلك. وقد كتب عنها كاتب في إحدى الصحف الأمريكية أنها كانت تتبع الطرق الغربية في كل شعر، حتى في أسلوب تسريحة شعرها.

تخرجت حبوب من كلية الطب النسائية في بنسلفانيا في عام 1931، وكانت الخريجة العربية الوحيدة في الكلية. وبقيت في الولايات المتحدة في عام 1932 لمزيد من التدريب في أمراض النساء والتوليد، وحصلت على منحة في كلية الطب النسائية في ولاية بنسلفانيا امتنانًا للتعليم الذي تلقته هناك.

بعد عودتها إلى بيروت، فتحت عيادتها الخاصة وألهمت عددًا لا يحصى من الفتيات والنساء اللبنانيات للبحث عن التعليم.

في عام 1926، كانت حبوب واحدة من أوائل ثلاث تخرجات من الكلية الأمريكية الصغيرة للبنات في بيروت (AJCW). ثم تابعت الدراسة في الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB), عندما سمعت عن طبيب من دمشق ذهب لدراسة الطب في الولايات المتحدة وعاد لافتتاح عيادته الخاصة، كانت أنظار حبوب, سافرت إلى أمريكا وحصلت على شهادتها الطبية في أمراض النساء والتوليد من كلية الطب النسائية في بنسلفانيا عام 1931.

شاركت حبوب في تأسيس جمعية الصليب الأحمر اللبنانية وعملت كعضو في مجلس إدارة دار الأيتام المسلمات وجمعية الشابات المسلمات ومستشفى المقاصد.

كانت الدكتورة سنية شخصية ملهمة مهدت الطريق للأجيال القادمة من النساء, بعد خمسين عاما من الخدمة الطبية المكرسة، كرمتها الحكومة اللبنانية بميدالية الصحة عام 1982. وهناك شارع في بيروت سمي باسمها.

حياتها الشخصية

تزوجت سنية حبوب من محمد النقاش الذي كان صحفيًا، وأنجبا ابنتان. توفيت حبوب في عام 1983 عن عمر يناهز 82 عامًا، وهناك شارع يحمل اسمها في الرملة البيضا في بيروت تخليدًا لذكراها.

زر الذهاب إلى الأعلى