تعاني الدول الصناعية في جميع انحاء العالم من غلاء أسعار النفط مما يهدد بتوقف عجلة الاقتصاد لديها وهي التي حاولت جاهدة المحافظة علي هذا الاستقرار وخاصة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وكثرة الاستكشافات و الاكتشافات من النفط الخام في مناطق شتي في جميع انحاء العالم وقد كان نصيب الاسد من هذه الاكتشافات وجود كميات ضخمة من النفط الخام في منطقة الصحراء العربية والذي لايختلف عليه اثنان هو ان الوطن العربي من اغني مناطق العالم بالنفط.
وبعد التهديد الذي تعرضت له هذه الدول من عدم توفر او غلاء مادة النفط مما يقلل الانتاجية الصناعية لهذه الدول بدات تبحث عن بدائل للنفط كمادة لادارة عجلة الصناعة لديها واتجهت الي بحوث العلماء حول الطاقة النظيفة، والتاريخ يذكر جيدا وسلطت الاضواء علي بحوث الطاقة الشمسية، استغلال طاقة الرياح، تحليل مياه البحر المالحة، وبحوث الخلايا الوقودية التي تستخدم تفاعل الغازات لانتاج الطاقة، وكل هذه البحوث لم يلتفت اليها الا بعد هذه الازمة التي يمرون بها بالرغم من الاستغلال في بعض المشاريع مثل بحوث الفضاء.
وتمس هذه المشكلة الدول العريبة تماما كما تمس الدول الصناعية الغربية، لذلك عمد الكثير من المخترعين والعلماء إلى البحث عن وسائل بديلة، وكان المخترع الليبي فيصل ناصر المريمي من أولئك، وتمكن المخترع من ابتكار مشروع لإنشاء وصناعة سيارة إذا ما اكتملت فإنها لن تستهلك إلا الكهرباء عن طريق تخزينها في بطاريات قابلة للشحن، ولا تستخدم السيارة الكهربائية الجديدة إلا مواد صديقة للبيئة كالشمس والماء والهواء.
وتعمل السيارة الجديدة بأكثر من طريقة حيث تعمل إما بتزويدها بألواح تحول أشعة الشمس إلى كهرباء، أو عن طريق تزويدها بطريقة مبتكرة غير مسبوقة لتحويل طاقة الرياح إلى كهرباء، أو عن طريق تزويدها بنظام مبتكر لتحويل مياه البحر المالحة إلى هيدروجين وأكسجين بواسطة التحليل الكهربائي، أو بتزويدها بخلايا وقودية تحول الهيدروجين والأكسجين إلى تيار كهربائي.
ويشير المخترع إلى أن كل أدوات توليد التيار الكهربائية المستخدمة ترفع من الكفاءة والاعتمادية وتغطي عيوب الأخريات، مع العلم أنه لم يسبق أن نفذت بهذه الطريقة.
ولم تتوقف ابتكارات المخترع عند هذا الحد فقط وإنما له العديد من الاختراعات المسجلة باسمه في مركز البحوث الصناعية بتاجوراء، وشارك في العديد من معارض الاختراعات المحلية والعالمية، وأشرف على عدد كبير من مشاريع تخرج الطلبة في المعاهد والكليات والجامعات في مجال الربوتات، التحكم عن بعد سلكيا ولاسلكيا باستخدام الحاسب الآلي، وأجهزة الإحساس والإنذاروالتصرف الذاتي دون تدخل البشر.