نباتات ليس لها انسجه وعائيه : النباتات هي كائنات حية تتألف من عدة أجزاء، من بينها الأنسجة والأوعية. الأنسجة النباتية تلعب دوراً هاماً في هيكل ووظائف النباتات، وهناك عدة أنواع من الأنسجة النباتية، بما في ذلك الأنسجة العائية.
هناك نوع من النباتات يسمى “الطحالب” (Algae) قد تكون عديدة الخلايا وتفتقر إلى هيكل تنظيمي معقد مثل الأنسجة الوعائية التي توجد في النباتات الأعلى تطورًا. الطحالب هي عضويات بسيطة تشبه النباتات في بعض النواحي، ولكنها تفتقر إلى الأنسجة والأوعية المعقدة التي تجدها في النباتات العليا مثل الأشجار والأزهار.
الطحالب تعيش في محيطات المياه، سواء كانت مياه عذبة أو مياه مالحة، وتتغذى عن طريق البناء الذاتي باستخدام الضوء الشمسي والمواد الكيميائية المتاحة في الماء. يمكن أن تكون الطحالب متنوعة جدًا وتشمل العديد من الأنواع المختلفة.
على العموم، يمكن القول إن النباتات التي تفتقر إلى الأنسجة والأوعية الوعائية هي النباتات ذات البنية البسيطة مثل الطحالب، والتي تعتبر في الغالب منخرطة في أسلوب حياة بسيط وأقل تطورًا مقارنة بالنباتات الأعلى تطورًا.
انواع النباتات
هناك تصنيفات متعددة للنباتات استنادًا إلى مختلف الخصائص، ولكن يمكن تقسيم النباتات إلى عدة فئات رئيسية استنادًا إلى خصائص معينة. إليك تقسيمًا عامًا لأنواع النباتات:
النباتات العليا (المحصنة):
الشجيرات والأشجار: تتميز بنظام جذر وجذع قوي ووجود أفرع وأوراق.
الزهور: تشمل مجموعة واسعة من النباتات التي تنتج زهور وثمار.
النباتات العليا غير المحصنة:
الحزازيات: تشمل الطحالب وأنواع أخرى من النباتات البسيطة والأقل تطوراً هيكلياً.
الطحالب الخضراء، الطحالب الحمراء، الطحالب البنية.
البرقوقيات (النباتات المزهرة):
المونوكوتيليدونية والديكوتيليدونية: تشمل معظم النباتات المزهرة مثل الزهور والأعشاب والأشجار.
السرخسيات (النباتات الصانعة للبذور):
الصنوبريات والزنبقيات والسليلات: تتميز بتكوين بذور تحتوي على الجنين المحمي.
الطحالب والحزازيات (غير العليا):
الطحالب الخضراء والحمراء والبنية: تشمل الطحالب الأحادية الخلية والحزازيات التي تفتقر إلى هيكل تنظيمي معقد.
البذور العارية:
السرخسيات والصنوبريات: تشمل النباتات التي تنتج بذوراً عارية دون تغليف.
هذا تصنيف عام، ويمكن أن يتغير باختلاف المصدر والتصنيف العلمي المستخدم. يجدر بالذكر أن هناك تنوعاً هائلاً في عالم النباتات، وهناك العديد من الفصائل والأنواع داخل كل فئة.
لماذا تسمى الحزازيات نباتات لا وعائية؟
تسمى الحزازيات نباتات “لا وعائية” لأنها تفتقر إلى الأوعية الوعائية التي توجد في النباتات العليا مثل الأشجار والزهور. الأوعية الوعائية هي الأنسجة المسؤولة عن نقل الماء والعناصر الغذائية من جذور النبات إلى باقي الأجزاء، وهي تشمل الأنسجة العائية مثل الفلويم والزعانف.
نباتات الحزازيات تشمل الطحالب والطحالب الخضراء والطحالب الحمراء والطحالب البنية، وهي تتميز بالبساطة الهيكلية والعدم وجود هيكل تنظيمي معقد. هذه النباتات تكون عادةً أحادية الخلية أو تتكون من مجموعات بسيطة من الخلايا، وتعيش في بيئات مائية.
الحزازيات تعتمد على التبادل المباشر للمواد الغذائية والغازات مع الوسط المحيط بها، ولا تحتاج إلى نظام وعائي معقد لنقل الموارد. هذا يجعلها أقل تطوراً هيكلياً مقارنة بالنباتات الأعلى تطوراً التي تمتلك أنسجة وعائية متخصصة.
ما هي أنواع النباتات البذرية؟
النباتات البذرية تتميز بتكوين بذور تحتوي على جنين محمي وتُساعد في انتقال النبات من جيل إلى جيل. هناك اثنتان من المجموعات الرئيسية للنباتات البذرية: السرخسيات (Gymnosperms) والزهريات (Angiosperms).
السرخسيات (Gymnosperms):
الصنوبريات (Conifers): تشمل الصنوبر والسرو والسرو الحقيقي. تتميز بأنها تحمل بذورها على مقدمات مفتوحة أو مكشوفة.
الجنكو (Ginkgo): نوع واحد فقط هو Ginkgo biloba. يتميز بأوراقه الشبيهة بالمروحة.
السدريات (Cycads): تشمل السدر والزينة. تتميز بتكوين بذورها داخل هياكل مشابهة للصنوبريات.
الزهريات (Angiosperms):
المونوكوتيليدونية (Monocots): تشمل النباتات التي لديها ورقة انبثاق واحدة مثل النخيل والحبق والحنطة.
الديكوتيليدونية (Dicots): تشمل النباتات التي لديها ورقتين لانبثاق الجنف وتشمل معظم النباتات المزهرة.
النباتات اللابذرية:
التكاثر بوساطة الأجزاء النباتية:
النباتات اللابذرية تتكاثر بشكل رئيسي عن طريق الأجزاء النباتية الأخرى، مثل الجذور، والساق، والأوراق، والقصبات.
يمكن للأجزاء النباتية أن تنفصل وتنمو لتكوين نبات جديد.
النقل المحدود:
النباتات اللابذرية لا تعتمد بشكل كبير على البذور للانتقال بين المواقع، بل يعتمدون بشكل أكبر على التكاثر المنطقي عبر الأجزاء النباتية.
تشكيل نسخ متطابقة:
يمكن للنباتات اللابذرية أن تنمو وتتكاثر لتشكل نسخًا متطابقة للنبات الأم، مما يقلل من التنوع الوراثي.
باختصار، النباتات البذرية تعتمد على البذور للتكاثر وتحمل جيناتها، بينما تعتمد النباتات اللابذرية بشكل أساسي على الأجزاء النباتية للتكاثر وتكوين نسخ متطابقة .
النباتات طبية
لنباتات الطبية، أو الأعشاب الطبية، هي نباتات تستخدم تقليديًا لأغراض طبية. تحتوي هذه النباتات على مركبات فعالة قد تكون لها تأثير على الصحة، وقد استُخدمت في الطب الشعبي والعلاجات التقليدية لعدة قرون. هنا بعض الأنواع الشائعة من النباتات الطبية:
الشاي الأخضر (Camellia sinensis):
يُستخدم لفوائده المحتملة في تحسين الصحة العامة ولاحتوائه على مضادات الأكسدة.
الزنجبيل (Zingiber officinale):
يُستخدم لتخفيف الغثيان والتقليل من التهابات المفاصل، وله فوائد أخرى محتملة.
الكمون (Cuminum cyminum):
يُستخدم كتوابل في المأكولات ويُعتقد أن لديه فوائد هضمية ومضادة للالتهابات.
القرفة (Cinnamomum verum):
تستخدم لتحسين الطعام ولها فوائد محتملة في تقليل مستويات السكر في الدم.
النعناع (Mentha):
يُستخدم لتخفيف الغثيان والاضطرابات المعوية، وله خصائص منعشة.
العشبة الليمونية (Cymbopogon citratus):
تُستخدم لتحسين الطعام وتعتبر مضادة للالتهابات.
الريحان (Ocimum basilicum):
يُستخدم كتوابل في الطهي ويعتبر له فوائد محتملة للصحة، بما في ذلك الخصائص المضادة للبكتيريا والمضادة للأكسدة.
الصبار (Aloe vera):
يُستخدم لعلاج الحروق البسيطة وله فوائد جلدية أخرى.
الكركم (Curcuma longa):
يُستخدم كتوابل وله فوائد محتملة للصحة، ويُعتقد أن لديه خصائص مضادة للالتهابات.
الجنكة البلطية (Ginkgo biloba):
يستخدم لتحسين الوظائف الذهنية وله خصائص مضادة للأكسدة.
يُشدد على أن استخدام النباتات الطبية يجب أن يكون تحت إشراف أخصائي الرعاية الصحية، حيث قد تكون هناك تفاعلات دوائية أو آثار جانبية محتملة.