أولريش هوُب.. الثعالب لا تكذب
دار نشر Carlsen Verlag.
صفحة ١٤٤
من سن ٨ أعوام
وجد كل من القرد والباندا والإوزة والنمر والخروفين أنفسهم عالقين في المطار بعد أن أخبرهما الكلب، وهو موظف الأمن، بأن جميع الرحلات الجوية قد أُلغيَت نهائيًا. لكن، ما هو السبب وراء إخلاء المبنى بأكمله؟ سؤال بلا إجابة، وهو ليس السؤال الوحيد الذي يعجز الكلب عن الإجابة عليه. ثم يظهر فجأة حيوان أحمر ناري، يقدم نفسه على أنه الثعلب. وبمجيئه تشعر الحيوانات أخيرًا ببعض الإثارة، وتُقام حفلة صاخبة بالاستعانة بكل الأشياء الرائعة المتوفرة في معرض السوق الحرة. ولكن، أين اختفت جوازات سفرهم؟ (نبذة دار النشر)
إنها قصة جنونية تمامًا، تدور أحداثها حول مجموعة من الحيوانات، تعلق في “صالة الحيوانات” بالمطار بسبب إلغاء جميع الرحلات الجوية لأسباب غير معروفة. (إشارة إلى مطار برلين غير المكتمل!) وبظهور الثعلب تتحول أجواء “صالة الحيوانات” إلى أجواء مرحة، فلحسن الحظ كانت أبواب معرض السوق الحرة مفتوحة. هناك أشياء في هذه القصة تذكِّرنا بشخصية الثعلب راينيكه الأسطورية. وذلك لأن الثعلب في هذه القصة يتسم بالمكر أيضًا، كما أنه يشتت الحيوانات ويربكهم ويدفعهم إلى الجنون إلى أن يرغبوا في النهاية في الانقضاض عليه، ولكن لحسن الحظ ينتهي كل شيء بشكل سلمي. إنها قصة ساخرة وفكاهية بأسلوب غير تقليدي، من شأنها أن تنال إعجاب الكبار أيضًا.
(روزفيتا بوديوس-بوده)
“كتاب رائع عن الكذب والصدق والصداقة الحقيقية.”
(Rhein-Main-Zeitung)
“سيجد القراء الصغار متعتهم فيما يتمتع به أبطال القصة من طباع خاصة، وسوف يتعلَّمون الكثير عن التلاعب الأخلاقي بالأكاذيب الكبيرة والصغيرة، تلك التي تتفوه بها الحيوانات في القصة ونتفوه بها نحن كبشر يوميًا. جدير بالذكر أن رسومات هايكه درويلو التوضيحية تضفي المزيد من الروعة على الكتاب، وتمنح كل حيوان هوية خاصة به.”
(أولريكه شيمِّنج | letteraturen، ٧ مارس ٢٠١٤)
الكاتب
أولريش هُوب – ولد في توبينجِن وأتم دراسة التمثيل في هامبورج وهو يقيم حاليًا في مدينة برلين. عمل هُوب مخرجًا بمختلف المسارح وكتب عددًا من المسرحيات والسيناريوهات. ويعد الكاتب أولريش هوب، الذي حصل على العديد من الجوائز، من بين الكتَّاب القلائل ممن برزت أسماؤهم في مسرح الكبار والصغار على حد سواء. جدير بالذكر أن هذا الكتاب أُدرِج في ربيع عام ٢٠١٤ على قائمة كتب الأطفال والشباب لإذاعة زارلاند.
الرسَّامة
هايكه درويلو – ترعرعت في برلين ودرست بها الفن والعلوم والآداب الألمانية بجامعة الفنون. ولازالت هايكه درويلو تقيم وتعمل في برلين كرسامة حرة ومصممة جرافيك وكذا كمحاضرة لدورات الرسم والطباعة.
ترجمة: هبة شلبي