نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم : إنها النار التي تخرج من عدن وتدفع الناس إلى محشرهم وهي آخر علامة من علامات الساعة الكبرى وأرض المحشر وهي أرض واسعة بيضاء ليس بها اي علامه مميزه , إنها آخر علامة كبرى ووفقًا لمعتقدات المسلمين تشير إلى نهاية هذا العالم ومجيء الآخرة.
و علم الساعة غيب لا يعلمه إلا الله تعالى، وهو مما استأثرة الله عز وجل لم يَطَّلع علية ملك مقرب، ولا نبي مرسل، فضلاً عن غيرهم.
فلا يعلم أحد متى تقوم الساعة إلا الله وحده لا شريك له.
قال الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ.
Table of Contents
وصف نار تخرج من اليمن:
النار المذكورة أعلاه لا تهدف إلى حرق الناس ، فهي تقف مع وقوف الناس وتلحقهم عند سيرهم فهي لم تكن للحرق وأنها لاجبار الناس للذهاب إلى أرض المحشر .
احاديث عن خروج نار تخرج من اليمن
- عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال اطلع النبي ﷺ البينا ونحن نتذاكر فقال ضحى (ما تذاكرون؟) قالوا نذكر الساعة قال (إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات ) فذكر ( الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى بن مريم ويأجوج ومأجوج وثلاثة خسوف : خسوف بالمشرق وخسوف بالمغرب وخسوف بجزيرة العربية وآخر ذلك نار تطرد الناس إلى محشرهم )
وفي رواية ( نار تخرج من اليمن )
- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: أن النبي قال: ستخرج نار قبل يوم القيامة من بحر حضرموت تحشر الناس. قالوا: فبم تأمرنا يا رسول الله. قال: عليكم بالشام.
- وقال النبي أيضا: تبعث نار على أهل المشرق فتحشرهم إلى المغرب تبيت معهم حيث باتوا وتقيل معهم حيث قالوا يكون لها ما سقط منهم وتخلَّفَ و تسوقهم سوق الجمل الكسير.
كيفية حشرها للناس
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (يحشر الناس على ثلاث طرائق راغبين راهبين واثنان على بعير وثلاثة على بعير وأربعة على بعير وعشرة على بعير ويحشر بقيتهم النار تقيل معهم حيث قالوا وتبيت معهم حيث باتوا وتصبح معهم حيث أصبحوا وتمسي معهم حيث أمسوا)
المعنى : ان النار هذه ليست المقصود منها احراق الناس وانما سوقهم إلى أرض المحشر في الشام ، فعندما يمشي الناس ويتعبون وينامون فتقف النار وإذا استيقظوا من نومهم انطلقت معهم حتي تنتهي بهم إلى أرض الشام
عن أبي ذر – رضي الله عنه – قال : إن نبى الله – صلى الله عليه وسلم – حدثني : ” أن الناس يحشرون ثلاثة أفواج : فوج راكبين طاعمين كاسين ، وفوج تسحبهم الملائكة على وجوههم وتحشرهم النار ، وفوج يمشون ويسعون يلقي الله الآفة على ظهورهم ” . رواه النسائي.
آخر من تحشرهم النار:
راعيان من مزينة يريدان المدينة، فلا يجدان إلا الوحوش والسباع بسبب خلوها من السكان، حيث حشرتهم النار إلى أرض المحشر في الشام، فإذا بلغا ثنية الوداع خرا لوجههما بسبب نفخة الصعق.
عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ الله يَقُولُ: «يَتْرُكُونَ المَدِينَةَ عَلَى خَيْرِ مَا كَانَتْ، لا يَغْشَاهَا إِلا العَوَافِي، ثُمَّ يَخْرُجُ رَاعِيَانِ مِنْ مُزَيْنَةَ، يُرِيدَانِ المَدِينَةَ، يَنْعِقَانِ بِغَنَمِهِمَا، فَيَجِدَانِهَا وَحْشاً، حَتَّى إِذَا بَلَغَا ثَنِيَّةَ الوَدَاعِ، خَرَّا عَلَى وُجُوهِهِمَا». متفق عليه.
دلاءئل عن نار تخرج من اليمن فى السنة
- عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه قال: اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر الساعة، فقال: ما تذكرون؟ قلنا: نذكر الساعة. قال: إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات: الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن مريم، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من قبل عدن – في اليمن – تطرد الناس إلى محشرهم.[3]
- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: أن النبي قال: ستخرج نار قبل يوم القيامة من بحر حضرموت أو من حضرموت تحشر الناس. قالوا: فيم تأمرنا يا رسول الله. قال: عليكم بالشام.[4]
- وقال النبي أيضا: تبعث نار على أهل المشرق فتحشرهم إلى المغرب تبيت معهم حيث باتوا وتقيل معهم حيث قالوا يكون لها ما سقط منهم وتخلَّفَ وتسوقهم سوق الجمل الكسير.[5]
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: «عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى ثَلَاثِ طَرَائِقَ رَاغِبِينَ رَاهِبِينَ وَاثْنَانِ عَلَى بَعِيرٍ وَثَلَاثَةٌ عَلَى بَعِيرٍ وَأَرْبَعَةٌ عَلَى بَعِيرٍ وَعَشَرَةٌ عَلَى بَعِيرٍ وَيَحْشُرُ بَقِيَّتَهُمْ النَّارُ تَقِيلُ مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا وَتَبِيتُ مَعَهُمْ حَيْثُ بَاتُوا وَتُصْبِحُ مَعَهُمْ حَيْثُ أَصْبَحُوا وَتُمْسِي مَعَهُمْ حَيْثُ أَمْسَوْا».[6]
- عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: «حَدَّثَنِي الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: “إِنَّ النَّاسَ يُحْشَرُونَ ثَلَاثَةَ أَفْوَاجٍ: فَوْجًا طَاعِمِينَ كَاسِيِينَ رَاكِبِينَ، وَفَوْجًا يَمْشُونَ وَيَسْعَوْنَ، وَفَوْجًا تَسْحَبُهُمُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى النَّارِ” فَقُلْنَا: يَا أَبَا ذَرٍّ قَدْ عَرَفْنَا هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ، فَمَا بَالُ الَّذِينَ يَمْشُونَ وَيَسْعَوْنَ؟ قَالَ: يُلْقِي اللَّهُ الْآفَةَ عَلَى الظَّهْرِ فَلَا ظَهْرَ.
