أفاد باحثان أن نوعا جديدا من أجهزة الاستشعار ربما تعطي الآلي (الروبوت) حاسة لمس بالغة الدقة من خلال استخدام الكهرباء وجسيمات بالغة الدقة بما يسمح للآلة “باستشعار” الأسطح.
وقالا أن جهازهم الجديد أعطى الروبوت حاسة لمس تماثل حاسة أصابع وأضافا أن أحد الاستخدامات المبكرة له قد يكون في جراحات استئصال الأورام.
وقال الباحثان فيفيك ماهشواري ورافي ساراف من جامعة نبراسكا في لنكولن أن الفيلم الحساس للتوهج الكهربي لمع استجابة للانعكاسات.
وتلتقط آلة تصوير (كاميرا) خاصة هذا الضوء (التوهج) وتحوله إلى صورة تعادل في دقتها حاسة لمس شيء ما.
والأمل هو تغطية يدي الروبوت بطبقة رقيقة من هذا الفيلم واستخدام إشارات التوهج الناتجة في توجيه الجهاز.
والفيلم الذي طوره الباحثان مصنوع من طبقات تبادلية من الذهب وجسيمات أشباه موصلات متناهية الصغر مصنوعة من الكدميوم الكبريتي تفصلها عن بعضها البعض رقائق أفلام غير موصلة أو عوازل كهربائية.
والجسيمات متناهية الصغر هي جسيمات بالغة الدقة لا يزيد قطرها عن جزء من المليار من المتر أو أقل.