المجلةبنك المعلومات

طائرة بدون طيار لدهن الحوائط والعديد من المهام الأخري

طائرة بدون طيار لدهن الحوائط والعديد من المهام الأخري

أصبح مليارات البشر اليوم يستخدمون التكنولوجيا بشكل طبيعي جدا واعتيادي وذلك يوميا عشرات المرات فتارة نستخدم التليفزيون وتارة الكومبيوتر والموبايل والثلاجة والغسالة والعديد من الأدوات التي توجد في كل منزل وكل مكان, ولم تكتفي التكنولوجيا عند هذا الحد بل أنها في بعض الأحيان تدخل لتحل محل البشر وذلك لجعل العمل أو المهمة التي تقوم بها التكنولوجيا تتسم بانضباط أكثر وجودة أفضل.

وابتكارنا اليوم في موقع موهوبون هو عبارة عن نموذج لطائرة يمكنها أن تقوم بالعديد من المهام المختلفة والتي ستكون مفيدة لملايين البشر وستسهل علي الناس الكثير والكثير.

وصاحبة  الابتكار هي شركة Apellix الأمريكية حيث عملت تلك الشركة علي تطوير أول نموذج لطائرة بدون طيار أطلقت عليها اسم Worker Bee والتي تتمتع بالعديد من المميزات حيث يمكنها دهان حوائط المنازل والسفن وتطبيق المواد الكيميائية بكل دقة وسهولة دون أي تدخل بشرى، إذ يمكنها العمل بشكل أفضل من العامل دون التسبب في أي أضرار. مزايا الطائرة الجديدة .

وأكد مؤسس الشركة “روبرت دالستروم” أن الطائرات بدون طيار يمكنها أداء العديد من المهام، ولا يقتصر دورها فقط على جمع البيانات، والتقاط الصور، وتسليم الطرود، إذ يمكنها القيام بعمل حقيقي والاعتماد عليها في أعمال شاقة. وزودت الطائرة Apellix بعدد من التقنيات التي تسمح بها بالاتصال مع المحطة الرئيسية والتقاط مواد الطلاء ثم الطلاء بالتساوي على السطح، ورسم العديد من الأشكال والرسومات وهو العمل الذي يتطلب عادة نحو أربعة أيام و30 شخصا لهذه المهمة، صممت الطائرة Apellix للتخلص من الحاجة إلى السفالات، مع الحفاظ علي سلامة العمال، حيث قتل نحو 95 عاملا على الأقل من متسلقي العمل على خلية أو أبراج أخرى منذ عام 2004.

وتعد الطائرة إحدى محاولات استخدام الطائرات بدون طيار في مهام بعيدة عن المخابرات العسكرية وعمليات الاستهداف، إذ تزايد استخدام الطائرات بدون طيار في الزراعة، والبحث والإنقاذ في حالات الطوارئ، والإشراف على البناء، كما أكد تقرير عام 2013 أن صناعة الطائرات بدون طيار المدنية يمكن توليد ما يزيد عن 82 مليار دولار على مدى العقد المقبل.

 


طائرة بدون طيار لدهن الحوائط والعديد من المهام الأخري
طائرة بدون طيار لدهن الحوائط والعديد من المهام الأخري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى