اختراعاتاختراعات طبية

لباس المرضى اختراع يحل مشكلة ستر عورة المنومين

تشكل قضية ملابس المرضى هاجساً مؤرقاً للمرضى الذين يقرر الأطباء تنويمهم لأيام أو لأسابيع في المستشفيات، وذلك لأنها لا تحقق في الأغلب الأعم الحد الكافي من الستر أو المظهر اللائق في كثير من الأحيان، وحلا لهذه المشكلة قام المبتكر السعودي سعيد ظافر عبدالله الاحمري باختراع لباسا للمرضى المنومين ليكون ساترا لهم –رجال ونساء- في غرف العمليات.

يتكون الاختراع الجديد من قميص يتكون من عدة قطع من القماش متصلة ببعضها بواسطة أشرطة لاصقة مدعمة بأزرار بلاستيكية تتيح لبسه وخلعه بسهولة تامة كما تمكن الطبيب من نزع الجزء الساتر للعضو المراد تعقيمه وإجراء الجراحة فيه مع إبقاء باقي الأعضاء مغطاة دون الحاجة إلى كشفها كما يمكن الطبيب في حالة الطوارئ من كشف أي عضو بالسرعة المطلوبة دون أي عوائق كما أن تلك اللواصق تسمح بمرور القثاطر من خلالها دون الحاجة إلى نزع اللباس.

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أنه تم تشكيل لجنة تضم أخصائيين من كافة المجالات في المملكة العربية السعودية لمناقشة قضية ملابس المرضى المنومين، وكانت التوصية الرئيسة أن يعاد النظر في الملابس التي كانت المستشفيات تلزم مرضاها ومريضاتها على ارتدائها، بحيث تلائم، المظهر اللائق وشروط ستر العورة، سواء للنساء أو الرجال، ولكن ظلت هذه المشكلة قائمة حتى الآن في الكثير من المستشفيات التي تتخذ من كثرة تكاليف تلك الملابس حجة لعدم التزامها بتوصيات اللجنة.

الجدير بالذكر أن الأحمري أكد أن لباس المرضى الواقي تكاليف لباس المرضى الواقي في المتناول حتى مع أقل الميزانيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى