اختراعاتاختراعات تكنولوجيه

مخترع مصري يبتكر نظاما لتوليد الطاقة يكتشف مادة صناعية جديدة

عن طريق محاكاة صناعية للبركان الطبيعي

مخترع مصري يبتكر نظاما لتوليد الطاقة ويكتشف مادة صناعية جديدة

 

 

توصل المهندس الدكتور ياسر محمد سليمان مدير مركز “بريك للاستشارات الهندسية”  فى مصر إلى حلول علمية جديدة لمشاكل بيئية عديدة مثل تدوير المخلفات, الطاقة الدائمة, مواد البناء, تحلية مياه البحر وغيرها. ويقوم المركز بتقديم هذه الحلول (منفصلة أو مرتبطة ببعضها البعض) في مشروع مثل مشروع  ” البركان الصناعي “.

يقول المخترع ياسر محمد سليمان أنه تم التوصل إلى طريقة جديدة للدمج بين محطات الصرف مع مصانع تدوير المخلفات بجانب مياه البحر في مكان واحد بهدف الحصول مواد بناء, وغاز صناعي , وكهرباء, وماء نقي, وسماد عضوية. وتقوم الفكرة وفقاً للدكتور سليمان على عمل محاكاة صناعية للبركان الطبيعي بطريقة آمنة ونظيفة تمكننا من الحصول على محلول صلب مثل طريقة تكوين الصخور البركانية.

وتعتمد الفكرة – وفقاً للدكتور سليمان – على صهر مكونات التربة في فرن مغلق ثم تجميع الغازات الناتجة في أنابيب لتحويلها إلى غاز صناعي باستخدام  “طريقة سولفاي” ولكن مع إجراء الكثير من التعديلات فيها. وسيتم بصب التربة المنصهرة في قالب حتى تبرد فنحصل على “جيوبوليمر سيراميكى” أو “العاج الصناعي” الذي يعد أقوى من الخرسانة المسلحة بمرات عديدة (600 كجم / سم 2 على الأقل ) ولا يحتاج لأعمال تشطيبات.

ويمكن إعادة استخدام الغاز الصناعي الناتج في نفس العملية للحصول على حرارة الانصهار, والباقي من الغاز الصناعي ويمكن تخزينه لاستخدامه فى تطبيق أخر بعد ذلك, الأمر الذي يعني الحصول على النتائج مجاناً وبدون استهلاك طاقه خارجية على الإطلاق.

وحتى يتم الحصول على هذه النتيجة نحتاج لأربعة عناصر رئيسه فقط موجودة فى محطة الصرف الصحي ومصنع تدوير المخلفات (الرمل, الحجر الجيري, المخلفات العضوية وماء البحر).

وتوصل “بريك” إلى إمكانية بناء الأهرامات و تحويل الأحجار الطبيعية إلى أحجار كريمة و فضلاً عن تحويل (ثاني أكسيد الكربون و بخار الماء) إلى بترول صناعي ويشرح بعض الظواهر الجيولوجية التي تعتبر اكتشافات جديدة مثل ظاهرة تكون الصدف بجوار شواطئ البحار فقط و ليس فى الصحراء أيضاً و ظاهرة تكون السلاسل الجبلية بجوار الشواطئ فى الكره الأرضية .

تفاصيل الاختراع

  • ويعد هذا المشروع نواة لمشروعات عدة موجودة بالفعل مما يعنى أنه لا داعي لعمل نموذج له فالفكرة هي مزج بين كل هذه المشاريع بعضها ببعض.
  • المشروع لا يشرح طريقة تدوير المخلفات فقط, بل يشرح كيفية التخلص من مخلفات الإنسان أيضاً بشكل سريع ونظيف وطريقة التقليل من الغازات الدفيئة في الغلاف الجوى.
  • قام المركز باستخدام مواد شائعة ومجانية وموجودة في كل مكان و في حالتها الأولية مثل ( الرمل, الحجر الجيري, المخلفات العضوية, ماء البحر) .
  • هذا “الجيوبوليمر السيراميكى” يمكنه مقاومة الإشعاع من الشمس والرطوبة من الهواء مما يعنى أنه سوف يتم عزل المباني حرارياً بصورة تلقائية.
  • الطريقة لا تعتمد على الحديد لمقاومة إجهاد الشد, فالسيليكات يمكنها فعل ذلك بشكل أفضل وباقي المواد سوف تحسن من ذلك.
  • يمكن استخدام الألوان المائية لتلوين المحلول الصلب ولا حاجة لأعمال تشطيب أو صيانة.
  • يمكن استخدام هذا المحلول الصلب لتطبيقات مختلفة مثل رصف الطرق والمطارات و المواني أو لصنع هيكل السيارات و الطائرات و السفن …الخ.

 

 

 

ويؤكد الدكتور ياسر سليمان أن هذا المشروع يمكنه إعطاء إشارات وإجابات لأسئلة و اكتشافات غريبة مثل :

  • لماذا نجد الصدف بجوار شاطئ البحر و ليس في الصحراء أيضا؟
  • لماذا نجد اللؤلؤة داخل الصدف في المحار في قاع البحر؟
  • لماذا كل السلاسل الجبلية على الأرض بجوار شاطئ المحيط أو شاطئ البحر؟ (نظرية الانفجار العظيم).
  • لو كان عندنا الكثير من الأبحاث لـ (النقطة فوق الحرجة لثاني أكسيد الكربون) فهل هذا سيقودنا إلى إنتاج البترول الصناعي؟
  • كيف استطاع الفراعنة و الرومان ببناء أهراماتهم و معابدهم؟
  • هل يمكننا تحويل كرة بلياردو إلى لؤلؤه؟
  • الخرسانة المسلحة اكتشاف رائع لأن معامل التمدد الحراري لكلا المادتين (الخرسانة العادية وحديد التسليح) واحد و لكن لا تنسى أنهما ما زالا مادتين مختلفتين كل منهما له خواصه الفيزيائية و الكيميائية الخاصة به.
  • التفاعل الفيزيائي في الخرسانة المسلحة بين حديد التسليح والاسمنت يعطى روابط ضعيفة بين الذرات في كلا المادتين لأنه يعتمد على الشد السطحي بين سطحي المادتين فقط انهما لم يذوبا في بعضهما ويكونا محلول. انهما فقط التصقا ببعضهما البعض بسبب الاختلاف فى السالبية الكهربية بين السطح الخارجي لكل ماده و مركزها.
  • المحلول الصلب بين المواد القلوية والحمضية يعطى ماده جديدة تماماً عن المواد السابق استخدامها لتكوينه أنه له خصائصه الكيميائية و الفيزيائية المستقلة وله معامل تمدد حراري خاص به أيضاً لأنه ماده واحده جديدة.
  • التفاعل الكيميائي بين المواد القلوية و الحمضية يعطى روابط قويه بين الذرات لكل ماد. لانه يعتمد على الرابطة الإيونية بين ذرات كل ماده. لقد ذابت المواد بالكامل فى بعضها البعض و أنتجت هذا المحلول الصلب .
  • تم الحصول على هذا المحلول الصلب نتيجة التفاعل الكيميائي بين المواد و المحاليل القلوية و الحمضية أيضاً.
  • لو قمنا بزيادة أنواع المواد المستخدمة سوف نزيد من قوة الصلابة لهذا المحلول بسبب زيادة زيادة عدد الكم المغزلي للجزيئات.
  • غاز الأمونيا مجرد ماده حفازة فى هذا المشروع انها لن تتداخل بل سيتم تدويرها و حتى الكميه التي ستتحول إلى غاز صناعي فان الشحنة الجديدة في المعدة الرئيسية سوف تعوضها وبقية الكميه ستظل كما هى هذا سيجعل خزان المحلول مركز دائما بالامونيا.
  • ثاني أكسيد الكربون و بخار الماء مواد حفازة أيضاً ولكنهما سوف يتداخلا في التفاعلات و يتحولا إلى مواد أخرى و كميه صغيره منها فقط ستظل كما هي.

 

 

 

 

د. ياسر سليمان في سطور:

*رائد سابق بالقوات المسلحة المصرية.

* بكالوريوس هندسه إنشائية من الكلية الفنية العسكرية.

* بكالوريوس علوم عسكرية من الكلية الفنية العسكرية.

* دبلومة خواص المواد من جامعة ميزوري بالولايات المتحدة الأمريكية.

* ماجستير علم الصخور من جامعة ماريوبل بأوكرانيا.

* دكتوراة فى هندسة البيئة وتدوير المخلفات الصلبة من جامعة ماريوبل أوكرانيا.

عن طريق محاكاة صناعية للبركان الطبيعي  مخترع مصري يبتكر نظاما لتوليد الطاقة ويكتشف مادة صناعية جديدة
عن طريق محاكاة صناعية للبركان الطبيعي  مخترع مصري يبتكر نظاما لتوليد الطاقة ويكتشف مادة صناعية جديدة
عن طريق محاكاة صناعية للبركان الطبيعي  مخترع مصري يبتكر نظاما لتوليد الطاقة ويكتشف مادة صناعية جديدة
عن طريق محاكاة صناعية للبركان الطبيعي  مخترع مصري يبتكر نظاما لتوليد الطاقة ويكتشف مادة صناعية جديدة

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى