اختراعاتاختراعات طبية

مرحاض يعالج فضلات الإنسان بتقنية النانو

مرحاض يعالج فضلات الإنسان

 

ابتكر باحثيين بـ جامعة “كرانفيلد” البريطانية مؤخراً حمامات لا تستخدم المياه أو شبكات الصرف الصحي أو مصادر الطاقة لكنها تستخدم تقنيات ” النانو تكنولوجي” بغرض معالجة النفايات الآدمية الصلبة والقضاء على الروائح الكريهة, فضلاً عن إنتاج كميات من الماء.

وتستخدم الحمامات المبتكرة آليات دوارة لنقل النفايات الصلبة إلى غرف تخزين تحتوى على عناصر النانو تكنولوجي لإزالة الروائح الكريهة والتخلص من الفضلات .

ووفقاً لـ ” أليسون باركر” كبير المشرفين على البحث إنه بمجرد نقل فضلات الإنسان إلى غرفة التخزين يتم استخدام أغشية تستخلص الماء في صورة بخار ماء يمكن تكثيفه وتوفيره للناس في منازلهم.

مؤكداً أن الكائنات التي قد تصيب الإنسان بالأمراض ” تظل في الفضلات الصلبة في قاع غرفة التخزين، لذا يكون الماء نقياً ونظيفاً في الأساس”.

وأضاف “باركر” أن البرنامج مصمم لخدمة أولئك الذين لا تتوافر لديهم مراحيض ملائمة.

مرحاض يعالج فضلات الإنسان

وقالت جامعة “كرانفيلد” البريطانية إن المرحاض الواحد من هذا النوع مصمم كي يستخدمه 10 أفراد في المنزل الواحد ، ويكلف الفرد الواحد 0.05 دولار في اليوم.

وأكدت أن جهات بريطانية محلية ستتولى تركيب أكياس قابلة للتغيير لتجميع الفضلات الصلبة وهي مغلفة بمادة “بوليمر نانو” يتحلل بيولوجياً، تمنع تسرب الروائح الكريهة.

وكشف “باركر” أن التجارب الميدانية الأولية لهذا الحمامات قد تبدأ في وقت لاحق من العام الجاري 2016.

تشير تقديرات صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية إلى أن 2.4 مليار شخص يستخدمون مراحيض غير آدمية في العالم وبصفة خاصة في المناطق النائية.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن سوء شبكات مرافق الصرف الصحي والصحة الوقائية تسبب أمراضًا منها “الكوليرا” و”الإسهال” و”الالتهاب الكبدي الوبائي” و”التيفود” و”شلل الأطفال” وغيرها منن الأمراض.

يذكر أن جامعة “كرانفيلد” تتولى عملية تطوير هذه المراحيض في إطار مشروع أطلقته مؤسسة “بيل وميليندا جيتس فاونديشن ” لابتكار مراحيض حديثة، وفقا لما ذكرته “رويترز”.

وتعد مؤسسة “بيل وميليندا جيتس فاونديشن ” مؤسسة خيرية حول العالم، والأهداف الرئيسية لها على الصعيد العالمي هي تعزيز الرعاية الصحية والحد من الفقر المدقع.

موقع موهوبون يأمل فى تعميم هذا الابتكار ” مرحاض يعالج فضلات الإنسان ” خاصة فى دول العالم الثالث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى