تمكن المخترع الجزائري صالح بولغرايف من الحصول على براءة اختراع تحت عنوان “المزاوجة بين العصا وأداة انتعال الحذاء”، والاختراع من شأنه أن يمكن كبار السن والمعاقين حركيا من ارتداء أحذيتهم -وخاصة المواظبين على الصلاة في المساجد- بسهولة تامة، ودون الحاجة إلى حركة الانحناء المزعجة والمتعبة لهم في كثير من الأحيان، كما يوفر لهم استقلالية تامة وعدم الحاجة لمن يساعدهم على لبس و نزع الحذاء.
يقول بولغرايف: “هذا الاختراع طريقة جديدة تجمع بين عصا و أداة انتعال الحذاء , إن استعمال كلا الأداتين على حدة معروف عادة، فنحن نعلم أن العصا تستعمل عادة كوسيلة ارتكاز وتستعمل أيضا للمشي وهي ضرورية جدا لفئة المسنين والمعاقين ولمرضى الروماتيزم وغيرهم، والعصا الجديدة صممت باستعمال مواد مختلفة , وبأشكال ومقاسات قابلة للتغيير ويمكن ضبطها لتحديد الطول لا تستخدم أداة الانتعال فقط من قبل الفئات المذكورة أعلاه ولكن يمكن أن يستعملها أي شخص آخر سليم من أجل تسهيل عملية الانتعال والمحافظة على الأحذية و ذلك بتجنب إتلافها خصوصا على مستوى كعب الحذاء”.
ويضيف: يمكن أن يدخل في تصنيع أداة انتعال الحذاء مواد عديدة, وبأحجام مقاسات مختلفة , ومن بينها أداة الانتعال المتوسطة الحجم , القابلة لوضعها في الجيب وهي الأكثر استخداما وشيوعا, أما أداة الانتعال ذات الشكل الطويل فهي مخصصة للاستعمال المنزلي والنظر إلى حجمها المربك فهي غير قابلة للحمل، يلجأ إلى استعمال هاتين الوسيلتين خصوصا الأشخاص المسنون و المصابون بأمراض”.
يهدف هذا الاختراع إلى إنجاز مزاوجة عملية تجمع بين عصا وأداة انتعال بأشكال ومقاسات مناسبة ويمكن استخدامها في آن واحد من قبل أي شخص هو بحاجة ماسة إليهما, هذا الجمع يسمح بحمل الأداتين بطريقة مفيدة, عملية و دون عناء.
في الواقع, تعتبر أداة الانتعال المجمعة مع العصا وسيلة ارتكاز قبل أن تستعمل كأداة مساعدة الانتعال, وبالتالي فهي تستطيع حمل الشخص عوض أن تحمل من قبل هذا الأخير, مثلما هو الحال بالنسبة لأداة الانتعال الاعتيادية, يمكن استخدامها بكل سهولة من أجل نزع الأحذية قبل أن تستعمل مرة أخرى.
يمنح هذا الاختراع الجمع بين الأداتين للأشخاص -الذين هم بحاجة إلى المساعدة- الاستقلالية من جهة وإمكانية لبس أحذيتهم المفضلة من جهة أخرى.