اختراعاتاختراعات تكنولوجيهاختراعات طبية

أطراف صناعية ذكية لنقل الأحاسيس

أطراف صناعية ذكية لنقل الإحساس

 

أطراف صناعية ذكية لنقل الأحساس هذا ما استطاع علماء من المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا وكلية سانتا أنا للدراسات المتقدمة بإيطاليا في ابتكار تقنية جديدة تعيد للإنسان الذي يعاني من الإعاقة اكتساب أطراف صناعية ذكية تنقل الأحاسيس، كالبرودة والسخونة وغيرها، وتحاكي الأعضاء الطبيعية.

وفكرة هذا الابتكار قائمة على توصيل الأعصاب في عضد المعاق بآلة متصلة بالأنامل وتتحكم الآلة في حركة أطراف الأصابع عند تحريكها على قطع من البلاستيك ذات قوام أملس أو خشن.

وعندما تتحرك الأنامل على البلاستيك تقوم أجهزة استشعار بتوليد إشارات كهربية تترجم إلى سلسلة من النبضات تحاكي لغة الجهاز العصبي وتنتقل بدورها إلى أعصاب المعاق.

وقد تم تجريب هذا الابتكار على شخص يدعى “دينيس آبو سورنسن” حيث أفاد الباحثون أن “سورنسن”، هو أول إنسان في العالم يتعرف على ملمس الأشياء مستخدما أطراف أصابعه الخارقة المتصلة بأقطاب كهربية تمت زراعتها جراحياً في المنطقة التي تعلو الجزء المبتور.

وقال سورنسن عندما قام الباحثون بتنشيط أعصابي بدأت أشعر بالاهتزازات وحاسة اللمس في الإبهام. حاسة اللمس هذه أقرب ما تكون إلى ما تستشعره بالإصبع ويمكنك الإحساس بخشونة الأسطح والارتفاعات والانخفاضات.

وقال سلفسترو ميسيرا من المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا :”أنه بالإمكان تزويد مبتوري الأصابع بجزء متطور للإحساس لاستعادة حاسة اللمس من خلال التمييز بين ملمس وقوام الأسطح، وأمكن تحقيق ذلك من خلال الأقطاب الكهربية التي زرعت جراحيا في الأعصاب الطرفية للشخص”.

وتم تكرار نفس التجربة مع أشخاص طبيعيين لا يعانون من البتر بعد أن تم توصيل الأقطاب الكهربية بالأعصاب بصفة مؤقتة من خلال الجلد وأمكنهم الإحساس بملمس الأسطح في 77 بالمئة من الحالات، كما تم قياس الإشارات الواصلة إلى المخ في الحالتين الطبيعية ولدى مبتوري الأصابع، واتضح تفاعل واستجابة مناطق الإحساس بالمخ ما يشجع العلماء على تطوير الابتكار واستخدامه في مجال الأجهزة التعويضية.

كما تمكّن باحثون في مشروع أوروبي في فلورنسا الإيطالية، من تطوير أرجل صناعية، وقد شرح نيكولا فيتيللو، المنسق للمشروع، أبعاد هذه التجربة قائلاً:  “نحاول إيجاد حلول لمسألة الأرجل المبتورة باستخدام ما يدعى بالربوت القابل للارتداء. سواء عن طريق وصل طرف اصطناعي مع الجهاز العصبي، أو باستخدام أجهزة تقويم آلية، تقوم بضخ الطاقة في المفاصل المتبقّية، في محاولة لجعل عملية المشي أسهل”.

أطراف صناعية ذكية

وتسمح الأرجل الاصطناعية بالسير إلى الوراء وإلى الأمام والصعود أو النزول على الدرج، والانتقال من الجلوس إلى الوقوف دون تكبيد المستخدم للكثير من العناء والجهد. وقد أعرب 10 أشخاص عن ارتياحهم عند تجربتها.

شاركونا علي مواقع التواصل الاجتماعي علي هاشتاج#موهوبون بخصوص بموضوع اليوم ” أطراف صناعية ذكية لنقل الأحاسيس” أو اي موضوع اخر..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى