الطاقة الشمسية المتجددة هى الحل لأزمة الكهرباء فى مصر

تعانى مصر من أزمات متكررة فى توفير الكهرباء، بالرغم من وجود الشمس بكثرة طوال العام، وتعتبر الطاقة الشمسية من أهم الحلول لتدارك هذه الأزمة.

بلد الشمس، الذي تطلع فيها الشمس 365 يوم في السنة، يمكنه استغلال الطاقة الشمسية بشكل كبير لتوليد الكهرباء. فعلى سبيل المثال، يمكن الاستفادة من أسطح المدارس الحكومية والمباني الحكومية وأراضي الفلاحين لتركيب محطات لتوليد الطاقة الشمسية. كما يمكن استخدام أسطح وسائل النقل العامة مثل القطارات والمترو والحافلات لتوليد الطاقة الشمسية. وإذا تم تنفيذ هذه الخطة، فإنها سوف توفر العديد من المزايا البيئية والاقتصادية.

•تركيب ألواح طاقة شمسية على أسطح المدارس والمباني الحكومية.

•توزيع محطات طاقة شمسية صغيرة على المزارعين لتوفير الغاز الذي يستهلكونه.

•تشجيع القطاع الخاص على تركيب ألواح شمسية من خلال تقديم حوافز وتسهيلات.

•فرض شرط تركيب الطاقة الشمسية على أي مشروع جديد.

•استخدام أسطح الحافلات والقطارات لتوليد الكهرباء.

هذه البرامج يمكن أن توفر جزء كبير من الواردات الحالية من الغاز والسولار، كما ستساهم في الحفاظ على البيئة من خلال تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وسيكون لها أثر إيجابي على اقتصاد البلاد من خلال الاكتفاء الذاتي وتوليد فائض للتصدير.

لذا أقترح خطة لاستغلال الطاقة الشمسية لمدة 3-5 سنوات مع وضع آليات تنفيذ واضحة ومتابعة دورية لقياس التقدم المحرز.

وتتمثل خطة الحل في الآتي:

١. استغلال أسطح المدارس الحكومية والمبانى الحكومية فى إنتاج الطاقة الشمسية بواسطة محطات الطاقة الشمسية.

٢.تمويل المزارعين لتركيب محطات شمسية صغيرة على أراضيهم لتغطية استهلاكهم من الوقود المستورد، وبيع الفائض.

٣.عدم السماح ببناء أي مبنى جديد دون استغلال أسطحه لإنتاج طاقة شمسية.

٤.تركيب خلايا شمسية على أسطح الحافلات والقطارات لإنتاج الطاقة اللازمة لتشغيلها.

٥.خفض استيراد الغاز الطبيعى المستخدم فى توليد الكهرباء، وتصدير الفائض، فضلاً عن الحفاظ على البيئة.

تلك الخطة قصيرة الأجل تصل إلى 5 سنوات، ستؤدى إلى توفير كميات كبيرة من الغاز الطبيعى، وحل أزمات الكهرباء المتكررة، والاستفادة من أشعة الشمس الوفيرة بمصر.