ابتكر السعودي عاطف بن عبدالله عباس القاري جهازا يمكن بواسطته الري بالحقن داخل التربة، وهو عبارة عن جهاز يقوم بعدة عمليات حيوية منها تحديد الكميات المطلوبة من المياه للري وللحيلولة دون فقده بواسطة التبخر أو تسربها بعيدة عن النباتات وذلك بإذابتها مع المياه المخصصة للري.
ويؤكد المخترع عبدالله القاري أن الجهاز الجديد من شأنه أن يرشد المياه المستخدمة في الري بالغمر، ويتميز بعدم حاجته للطاقة الكهربائية في تشغيله، غير أنه سهل التركيب.
أما الجهاز فيتم تركيبه عند كل نبتة وتوصيله على التوالي مع الأجهزة الأخرى, وتختلف تقنيته مع ما سبق من وصف الاختراع: هو جهاز يقوم بعدة عمليات حيوية منها تحديد الكميات المطلوبة من المياه للري وللحيلولة دون فقده بواسطة التبخر أو تسربها بعيدة عن النباتات وذلك بإذابتها مع المياه المخصصة للري, والجهاز سهل من ناحية التركيب, ويتميز بعدم حاجته للطاقة الكهربائية في تشغيله. يتم تركيب جهاز واحد عند كل نبتة وتوصيله على التوالي مع الأجهزة الأخرى,وتختلف تقنيته مع ما سبق من التقنيات في أنها تقوم على أساس إيصال الماء إلى جذور الأشجار والنباتات.
ويشير المخترع إلى أن اختراعه إضافة إلى مميزاتها التي أكدها أنها تزيد من الإنتاجية أيضا بسبب عدم استقطاع مساحة من الأرض في عمل مساقي للري، كما أنه يوفر تكاليف العمالة بسبب نقص الحشائش ولكون الري والتسميد يتمان من خلال مياه الري بالشبكة.
هذا بالإضافة إلى أنها تمكن من استخدام مياه ري ذات ملوحة مرتفعة نسبيا، كما أن مياه الصرف فيها محدودة للغاية وقد لا توجد هناك حاجة للصرف، غير أنها تناسب جميع الأشجار ومحاصيل الخضر والمحاصيل الحقلية التي تزرع متباعدة.