علاج جديد لـ الوقاية من شلل الأطفال

علاج جديد لـ الوقاية من شلل الأطفال

علاج جديد لـ الوقاية من شلل الأطفال يؤثر بشكل رئيسي على الأطفال دون سن الخامسة وهو مرض شديد العدوى يسببه أحد الفيروسات، ويغزو الجهاز العصبي ويمكن أن يسبب شللاً كاملاً في غضون ساعات. وتشمل الأعراض الأولية الحمى والإجهاد والصداع والقيء وتصلب الرقبة وآلام في الأطراف.

ومؤخراً توصل العلماء لـ علاج جديد للوقاية من شلل الأطفال .. فقد بدأت أكثر من 150 دولة التحول إلى استخدام علاج جديد للوقاية من شلل الأطفال، والعلاج الجديد يمثل خطوة مهمة في العلماء للقضاء على المرض.

ومن المقرر أن يستهدف العلاج الجديد آخر سلالتين متبقيتين من الفيروس في ظل خطة تستغرق 18 شهرا.

ويمثل الانتقال إلى استخدام اللقاح الجديد بعد نجاح استخدام اللقاح السابق لمكافحة شلل الأطفال لأكثر من 30 عاماً عملية لوجستية ضخمة.

وسيتابع آلاف الأشخاص التحول لاستخدام اللقاح الجديد في 155 دولة خلال الأسابيع القادمة. على أن يبدأ استخدامه بصورة أساسية في دول نامية، لكن هناك دول أخرى أكثر ثراء ستستخدمه مثل روسيا والمكسيك.

وسيقدم اللقاح لمرضى شلل الأطفال أيضا كجرعات عن طريق الفم، ولذا فإن موظفي الصحة لن يحتاجوا لتدريبات جديدة.

ولن يستخدم العلاج الجديد كما كان سابقا نسخة مخففة من النوع الثاني من شلل الأطفال، والذي جرى القضاء عليه عام 1999.

وقال الدكتور ستيفن كوتشي من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة : “اللقاح الحالي يحتوي على فيروس مخفف نشط يتعلق بثلاثة أنواع من شلل الأطفال. لكننا لا نحتاج إلى مركب النوع الثاني، لأنه لم يعد موجودا في العالم. وفي حالات نادرة جدا فإنه (النوع الثاني من الفيروس) قد يتحور ويؤدي إلى الإصابة بشلل الأطفال من خلال ما يعرف بنشر الفيروس المشتق من اللقاح”.

وأضاف: “لذلك فإن إزالة النوع الثاني من اللقاح تستبعد هذه المخاطرة، وتضمن أن لدينا لقاحا سيكون فعالا أكثر على شكل جرعات”.

ومن المقرر أن تشمل الخطة المتعلقة بالانتقال للعلاج الجديد لـ شلل الأطفال التعامل مع مخزون عالمي يقدر بـ100 مليون جرعة من اللقاح تستهدف فقط النوع الثاني والتي خزنت كإجراء احترازي في حال تفشي شلل الأطفال.

موقع موهوبون يتمنى الاستفادة من العلاج الجديد