نظم طلاب كلية الهندسة بجامعة جنوب الوادى مسابقة، لإظهار مهارتهم الفنية فى تصنيع لعب الأطفال المتنوعة، ويقوم الطلاب فى المسابقة بإنجاز بعض الاختراعات المتمثلة فى صناعة السيارات الصغيرة والمعروفة بالريبوت والتى يتم التحكم فيها عن بعد عن طريق دمجها بهواتف المحمول.
وهدف الطلاب من المسابقة الخروج باستفادة تساعدهم فى مستقبلهم الذى ينتظرهم، ولإثبات أن طلاب الصعيد يمتلكون العديد من المواهب التى لا تجد من يروج لها، واختراعات الطلاب ببعض الأدوات البسيطة التى قاموا بشراءها عن طريق مجموعات مكونة من 5 أفراد لإخراج الريبوت لإظهار قدرة كل فريق فى التحكم فى اللعبة.
ويتم تشكيل المجموعات المنفذة والمتسابقة عن طريق تقسيم الطلاب لمجموعات مكونة من 5 أفراد بكافة التخصصات لتنفيذ عمليات تصنيع الألعاب للدخول فى المسابقة والتى تنظمها الجامعة لحث الطلاب على الابتكار وخلق نوع من التنافس مع حصول الفائزين على جائزة مالية كبيرة وحضور كورسات مجانية، وتختلف القيمة وفق الاعتبارات التى تم وضعها للمتسابقين والتى تنوعت بين سرعة الجهاز فى تنفيذ المهام، جمال التصميم، أفضل
شكل من ناحية التصميم الميكانيكى.
وقال محمد حمدى طالب بكلية الهندسة، إن المسابقة عظيمة وتساعد الطلاب على الابتكار والإبداع، خاصة أن تنظيم هذه المسابقات متعلقة بهندسة الكهرباء والإلكترونيات والأبحاث وتجعل الطالب مواكب للتطورات الذى تحدث فى مجال الإلكترونيات وتخلق طلاب بارعين فى مجال التصميم، والهدف منها هو المشاركة الجماعية لكافة الأقسام فى الكلية، وتبعث بعدة رسائل أن مجالات الهندسة متعلقة ببعض وأن المشاركة تخلق نوع من التنافس تظهر نتائجه بإنتاج أشياء تفيد المجتمع خاصة أن الريبوت هو مجسم لتجربة تنفذ على المعدات الثقيلة، أو تصنيع العاب للأطفال.
وأكد علي محمد طالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة، أن المسابقة جيدة لأن لجنة التحكيم على أعلى مستوى خاصة أن قائد الفرقة عليه اجتياز كافة الاختبارات لتبين قدرته على التحكم فى اللعبة، ومدى قدرة الجهاز على حمل الكنترول وهو عبارة عن مكعبات عبارة عن صناديق من الخشب وأن الجوائز ليست الهدف من المسابقة لكن المشاركة والاستفادة وخلق نوع من التنافس وقدرة التيم على العمل الجماعى.
مضيفا “أن تكلفة صناعة اللعبة والريبوت لا تتجاوز 100 جنيه مقارنة بأسعار تلك الألعاب الموجودة فى الأسواق ويصل أسعارة من 250 إلى 400 جنية، وأن الطلاب المصريين قادرون على صنع أشياء كثيرة لكن ينقصهم الدعم المالى ونتمنى أن تكون تلك المسابقات بصفة دورية وتنظم بعدة مرات فى العام الدراسى.
وقالت الطالبة أسماء محمد طالبة بالفرقة الثانية، إن طلاب كليات الهندسة وخاصة فى الصعيد قادرون على صنع مزيد من الأجهزة فى مجال الإلكترونيات لكن ينقصنا توفير الخامات للتصنيع والابتكار، وأن الطلاب يتمنون تنظيم العديد من الأيفنتات لخلق مزيد من التنافس.