تمكن اليمني محمد حاتم أحمد من ابتكار نظرية فيزيائية موحدة للقوى والقوانين الأساسية في الفيزياء، تقع في 300 صفحة تحوي بحثا ودراسة علمية استمرت ما يقارب عقد ونصف، استغرق خلالها الباحث في التحقق من نتائجها عبر التجارب والتطبيقات.
وتحمل النظرية الجديدة اكتشاف السبب الموحد والقوة المسببة لحدوث كل القوى والظواهر الطبيعية، بل وتجيب عليها بمعادلة وقانون واحد، ومن تلك الظواهر هي الجاذبية الكونية للأجسام الكبيرة، وجاذبية الأجسام الصغيرة والجسيمات الجزيئية، وقوى الطبيعة الأربع، القوة القوية، والضعيفة، والكهرومغناطيسية، والجاذبية، كما يفسر حدوث التغير المناخي والاحتباس الحراري.
وبحسب الباحث فإن النظرية الجديدة هي النظرية الموحدة لكل شيء، لأنها تربط بين أغلب القوى والقوانين الأساسية في الفيزياء وتكتشف السبب الموحد من وراء حدوثها، ويمكن تطبيق نتائجها في مجالات كثيرة، وشاملة لكل فروع الفيزياء، وخاصة فيزياء الفلك وفيزياء الجسيمات .
وتجيب النظرية عن كيفية بداية الكون، وتكون المادة، وما الذي يجعله متماسكا، وكيف سينتهى، وما الطاقة التي تضاء بها النجوم، وكيف نحاكيها، ما أسباب الأعاصير والعواصف، وأين تحدث وإلى أين تتجه ولماذا؟، ما الذي يجعل الأجسام والمادة تبلى وتشيخ وتهرم؟ أي كيف يتسارع عمرها الزمني؟ ولماذا يطول عمر البعض الآخر؟.. بالإضافة إلى عدد كبير جدا من الأسئلة المتعلقة بظواهر بيئية خطيرة جدا، كظاهرة التصحر والاحتباس الحراري وغيرها.
يقول محمد حاتم: “هذه النظرية تجيب عن سبب هذه الظواهر وغيرها مما هو معروض في تفاصيل البحث ، وتقدم سببا واحدا وقانونا واحدا يفسر كل ذلك تفسيرا علميا قائما على البحث العلمي المنهجي المنظم المعتمد على التفكير العلمي المنطقي والتجارب العملية ورصد الظواهر والمشاهدات الواقعية ولقد اعتمدت البحث والتجارب العملية سبيلا أساسيا للوصول إلى هذه المعلومات المعروضة في هذه الدراسة .. وهذه النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث ، قابلة للقياس والتجريب الواقعي، وستعطي نتائج فورية عند التطبيق ن ويمكن التحقق من ذلك”.
ويضيف: “أما مسألة الجاذبية وماهيتها وسببها ، فقد صارت حقيقة علمية ، وكذلك الاحتباس الحراري أسبابه وطرق مكافحته وكذلك المركبات السريعة التي تخلصت من الجاذبية والوزن وكذلك توحد قوى الطبيعة الاربع في السبب، وكذلك الضوء والصوت من حيث توحد السبب وكذلك سبب حدوث ألوان الضوء”.
ويؤكد الباحث أن الظواهر الموجودة تفسيرها في النظرية قد أثبتها بعشرات التجارب، وبحسب قوله فإنه ستكون لهذه النظرية نتائج وتطبيقات واسعة ستحدث ثورة علمية تكنولوجية ، تغير من نظرتنا للكون وطريقة تعاملنا مع البيئة الأرضية، وستعيد من جديد صناعة المركبات الجوية والبرية والبحرية، وستجعلنا أكثر فهما وإدراكا للتغيرات الجوية والكوارث الطبيعية والتنبؤ بها ، إذ يمكن من خلال معرفة سبب حدوثها وإلى أين تتجه (مسارها) ، إمكانية التخفيف من آثارها ومحاولة التحكم في اتجاهها ومحاولة تفكيكها، أي التحكم بالاتجاه بالنسبة للأعاصير بشكل خاص كما تجده في عرض النظرية.
يقول الباحث: “النظرية الجديدة ستجعلنا أكثر إدراكا لما يحدق بالكوكب الأرضي من أخطار تهدد مستقبل الحياة عليه نتيجة للنشاطات البشرية الخاطئة ،والتي إن لم تتوقف فستكون نتائجها الوخيمة حتمية خلال العقدين القادمين، المتوقع تسارع التغير المناخي خلالهما”.