الفكرة نصف الابتكار .. والابتكار نصف كل شيء! .. وهناك شيء من الضبابية لا يزال يكتنف مفهوم الإبتكار وغالباً مانربطة في أذهاننا بجوانب محددة دون أخرى, وغالباً ما نتعاطى معه وكأنه شأن يخص مجموعة من المتفوقين.
إن الابتكار أصبح قوة دفع إقتصادية للأفراد والشركات والأوطان ككل, وصناعة بحد ذاتها لاتقل شأناً عن الثروات الطبيعية والصناعية الأخرى.
أنا أبتكر إذن أنا موجود.
الابتكار أو الاندثار.
الحالم إنسان تخطر له الأفكار أما المبتكر فيصنعها
المبتكر يحلم ثم يتامل ثم يجرب ثم يطور إلى أن يصل لغايته
قال “توماس أديسون” إن من يأت بفكره ويبدأ بتجربتها وتطويرها يصل إلى مكان يرى فيه أنها مستحيلة التحقيق فيشعر باليأس ولكن هذه هي بالذات المحطة التي لا يجوز فيها للمبتكر أن ييأس.
فالقدرة على الصبر والمواظبة وتحدي اليأس من صفات المبتكر والابتكار معـدٍ إنه كأي من أشكال النجاح إذا انتقل إلى مكان, أثار في الجميع الرغبة في روح التحدي نفسه.