مبدعونشخصيات علميةعباقرة

عبد الرحمن حسين مصري يحصل على لقب أذكى طفل في العالم

سلطت صحيفة “الإندبندت” البريطانية الضوء على الطفل المصرى عبد الرحمن حسين، البالغ من العمر 13 عامًا، والذي فاز بالمركز الأول في إحدى المسابقات العالمية، التي شارك فيها 3000 طفل من حوالي 70 بلدًا.

كان عبد الرحمن ضمن الفريق المصري المشارك فى منافسات المسابقة العالمية للذكاء العقلى بماليزيا وحصل على الـ 10 مراكز الأولى من بين 3000 متسابق من جميع أنحاء العالم.

وقالت ” الإندبندت” إن الطفل المصري تمكن من حل 230 مسألة حسابية معقدة في غضون 8 دقائق فقط، في المسابقة التي عقدت في ماليزيا خلال شهر ديسمبر 2017.

وأشارت إلى أن الطفل المصري فاز بالجائزة المرموقة عن جدارة، بعد اجتيازه سلسلة من الاختبارات الشاقة.

عبد الرحمن قال فى تصريحات صحفية إنه يدين بالفضل لمدربيه ومعلميه وعلى رأسهم بتول محمد منتصر التي أهلته لدخول المسابقة ودرّبته جيدا مضيفا أن أسرته شجعته على التدريب وخوض تلك التجربة.

وتقول بتول محمد منتصر مدربة عبد الرحمن أن عبد الرحمن بدأ التدريب معهم على برنامج ماليزي لتنمية المهارات العقلية يسمى البرنامج العقلي عام 2012، وخاض عدة مسابقات في البداية كتجربة لكنه لم يحقق فيها شيئا.

وتضيف أن البرنامج الماليزي الذي بدأ العمل فيه عام 1997 يهدف لاستغلال القدرات العقلية للأطفال عن طريق استخدام فصي المخ في إجراء عمليات حسابية معقدة وفِي وقت قياسي تفوق إمكانيات الحاسبات الآلية، وهو ما فعلناه مع عبد الرحمن حيث تم تدريبه على استخدام اليدين معا وتنمية فصي المخ في إجراء العمليات الحسابية عن طريق ما يعرف ببرنامج العداد.

وتقول إنه تم تدريب عبد الرحمن اعتبارا من 2014 على تقوية الذاكرة والملاحظة وقوة التخيل واستخدام كروت مرسوم عليها عمليات معقدة تهدف للعصف الذهني وتشغيل العقل بسرعة واكتشفنا أنه يتطور وبقوة، مضيفةً أنها اختارته لخوض المسابقة العالمية في ماليزيا بعدما تأكدت أنه وصل لمرحلة متقدمة في إجراء عمليات معقدة في وقت قياسي.

 

وتكشف بتول أن المسابقة التي أقيمت في ماليزيا وحصل فيها عبد الرحمن على المركز الأول ولقب أذكى طفل في العالم عبارة عن 315 مسألة حسابية معقدة موزعة في 4 ورقات ويجب حل أكبر عدد ممكن من هذه المسائل خلال تلك المدة.

وأكدت أن برنامج التدريبات يعتمد على تنشيط خلايا المخ وتحديدا الفصين وهما المسؤولين عن الإبداع والمنطق في وقت واحد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى