اختراعاتاختراعات طبية

5 اختراعات لعلاج الحروق والروماتيزم والعجز الجنسي

تمكن المهندس التونسي محمد بن محمد بودريقة من تقديم عدد كبير من الاختراعات منها آلة طبية كهرومغناطيسية تعالج الأورام الناتجة عن الحروق، و”بلسم النيران” لعلاج الحروق بأنواعها الثلاثة البليغة والمتوسطة والخفية، أما “روح الريحان” فهو مستحلب مؤلف من 4 مواد نباتية ويستخدم لعلاج الجروح الخطيرة. قدم بودريقة أيضا اختراعا هو عبارة عن آلة ذات تركيبتين من المغناطيس الطبي تعالج الصداع النصفي وآلام البرد (الروماتيزم) والعجز الجنسي.

أما الآلة الطبية الكهرومغناطيسية فهي ذات أربع تركيبات إلكترونية تولد ثمانية أمواج (أربعة منها إيجابية وأربعة سلبية)، وتعالج الأورام الناتجة عن الحروق، وتزيل آلامها فورا، كما تعمل على معالجة التورمات والانتفاخ والتصلب في الأعصاب والأمعاء والعضلات في عشر (جلسات) على الأكثر، بعدها يشفى المريض نهائياً.

والتركيبات الأربعة للآلة الطبية المبتكرة هي: التركيبة الأولى تولد موجة أثيرية متكورة. والتركيبة الثانية تولد موجة ما تحت الحمراء ذات موجة دائرية إشعاعية مجردة من الكونتوم (شعيعة ذات طاقة محرقة)، أما التركيبة الثالثة فتولد موجة تربيعية زمنية ذات ذبذبات متوسطة. وأخيرا تولد التركيبة الرابعة موجة منخفضة ما تحت الصوت.

التركيبات الأربع تغطي الزوايا الأربع لدائرة “راديو” بعد اندماجها في قناة واحدة فتنقلب إلى موجة واحدة إشعاعية نورانية قد وسعت كامل دائرية رادارية (360 درجة) سلباً وإيجابياً وهي مضادة لكافة الإشعاعات الضارة ومثل: أشعة (جاما) وأشعة (ألفا الإيجابية) وأشعة (البيتا السلبية).

ويحدث ذلك في كثير من الأحيان بواسطة التفكك الذري للطاقة الحاصلة من الأشعة فوق البنفسجية، وأشعة الليزر وأشعة التصوير التلفزيوني والكشف الطبي والكمبيوتر، وكل هذه الإشعاعات تؤدي الى شحن جسم الإنسان وتسبب له له أمراضاً كثيرة منها التورمات السرطانية وتصلب الأعصاب والأمعاء وانسداد الشرايين والآلام المبرحة للمفاصل والعضلات, والصداع النصفي للرأس.

يقول بودريقة: “الآلة الجديدة رحمة للمريض بسبب معالجة الإشعاعات النارية فحين يقع تمسيد جسم المريض بالموجة الإشعاعية النورانية لهذه الآلة المضادة للإشعاعات النارية الضارة, لمدة خمس عشرة دقيقة فقط يزول الألم فوراً, ثم تقع إزالة التورمات والانتفاخ والتصلب في الأعصاب والأمعاء والعضلات في حصص معينة أقصاها عشر حصص (جلسات) فيشفى المريض نهائياً إن كان مشحوناً بالإشعاعات المذكورة حيث يظهر ذلك جلياً من الجلسة الأولى”.

آلة طبية طبيعية

اختراع المهندس بودريقة الثاني عبارة عن آلة طبية طبيعية ذات تركيبتين من المغناطيس الطبي، الأولى تتكون من أربعة موازين مغناطيسية طبيعية كل ميزان يشتمل على عمود باطني دافع, يدور نحو اليمين, مكوناً مجالاً مغناطيسياً إيجابياً أولاً, وعمود باطني جاذب بدوران نحو الشمال مكوناً مجالاً مغناطيسياً سلبياً للتوازن من جهة أخرى, بحيث توضع الموازين الأربعة في لوحة مستديرة الشكل فتجعل في كل زاوية قائمة ميزاناً مغناطيسيا يوازنه الدافع والجاذب تتكون بينها دائرتان مغناطيسيتان متعاكستان، دائرة كبرى إيجابية ودائرة صغرى سلبية.

أما التركيبة الثانية فهي تتكون من أربعة موازين مغناطيسية طبيعية معاكسة للتركيبة الأولى، فتكون دائرتها الكبرى سلبية والصغرى إيجابية موازينها موضوعة في لوحة اسطوانية.

وفي حالة الدوران يتولد بين التركيبتين ثمانية أعمدة مغناطيسية باطنية غير مرئية, أربع إيجابية دافعة وأربع سلبية جاذبة.

يقول المخترع: “هذه الآلة تعتبر علاجا ناجحا لمرض الصداع النصفي وآلام البرد (الروماتيزم) والعجز الجنسي وذلك من جراء شحنة بالالكترونيات الطبيعية, سواء الإيجابية المتولدة من البروج السماوية والقمر, حين نزولها للنقصان, المعبر عنها بالروحانيات الفلكية. فحين تمسد المريض بهذه الأعمدة الثمانية المتوازنة يحدث مسح للالكترونات بجسم المريض وتنشيط خلايا الجسم مغناطيسياً فيزول الألم, ثم يشفى المريض نهائياً بعد خمس جلسات”.

“بلسم النيران”

اختراع آخر يقدمه بودريقة أسماه “بلسم النيران” لأنه يعالج الحروق بأنواعها الثلاثة البليغة والمتوسطة والخفية, ولا يترك أثراً للحرق, فتعود البشرة إلى حالتها الطبيعية, كما يعالج حبوب النقرس (مرض الملوك), والصفراء والاحتكاك بين الأصابع والمفاصل والربو (الغدة).

وهو عبارة عن زيت كستنائي اللون مستخرج من تفكك الخلايا لمادة عضوية غذائية موجودة بكثرة في سورية. وعند تسليط النار على هذا المادة تتحول إلى فحم, وبزيادة شدة النيران على هذا الفحم يتحول إلى زيت, لا يتغير ولا يتعفن مدى الدهر.

أما “روح الريحان” فهو أكسير مستحلب مؤلف من أربع مواد ثلاثة نباتية من الأشجار لها رائحة طيبة ومادة معدنية موجودة في سوريا بكثرة, مستخرجة من تفكك الخلايا بواسطة غليها في الماء وضغط البخار لمدة ساعة فوق نار متأججة, والإكسير الجديد يعالج الجروح مهما كانت بليغة كما يلحم المتوسطة بدون تخييطها, ويوقف النزيف الدموي، وهو مضاد لصدأ الحديد ولسع النحل ومطهر للعيون مزيل لحمرتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى