توصلت المخترعة السعودية “لنا نبيل محمود الغازي” إلي حل لمشكله لغة القراءة (برايل) للمكفوفين عند قراءتهم (القرآن الكريم), فقد ابتكرت شرائح بلاستيكيه الصنع تطبع بها الأحرف لتكون البديل المناسب عن الورق لمنع طمس الأحرف والذي يعد المعوق الأساسي لهم أثناء القراءة.
ويستهدف الاختراع عدد كبير من المكفوفين المسلمين والعالم باستمرارية المحافظة على لغة برايل بسبب صعوبة تحلل البلاستيك وتآكله ، ولهذا يدوم لفترة أطول على عكس ورق برايل ، مما يسهل علي الضرير قراءه القرآن بشكل صحيح.
ويتميز الاختراع بانخفاض تكلفه البلاستيك مقارنه بورق برايل وتسعي (المملكة العربية السعودية) إلي إن تكون الرائدة في هذا الاختراع نظرا لكونها احد اكبر الدول المصدرة للبترول،والذي يعد البلاستيك أحد مشتقاته، فيمكن تصنيع الشرائح البلاستيكية الخاصة بلغة برايل وتصديها للعالم عوضا عن استيراد الورق.
كما إن هذا الابتكار لا يستهدف المكفوفين المسلمين فقط ، فيمكن لمصانع البلاستيك استخدامها في جميع الإغراض التي تهدف لها لغة برايل وهو الأمر الذي يعود بالنفع علي أصحاب المصانع وجميع المكفوفين بالعالم .