شخصيات رياضية

الدكتور ياسر حسنى عبد الرحمن الذي تسبب فى تغيير أحد قوانين كرة القدم

الدكتور ياسر حسنى الطبيب المصري الفز صاحب فضل في تغيير قانون داخل لعبة كرة القدم, قصته بدأت عام 2012, ومؤخراً, تم اختياره لرئاسة اللجنة الطبية لبطولة كأس العالم للترايثلون، التى بدأت جولاتها منذ أيام فى أبوظبى بمشاركة 232 لاعبا ولاعبة. هو طبيب القلب المصري “ياسر حسنى عبد الرحمن” صاحب أهم الأبحاث الطبية الخاصة بلعبة كرة القدم..

نجاحات الدكتور ياسر حسنى عبد الرحمن عام 2012

وعلى الرغم من أنها المرة الأولى التى يتولى فيها طبيب مصرى رئاسة لجنة طبية لأى بطولة كأس عالم فى أى لعبة خارج مصر.. إلا أن كثيرين قد لا يهتمون بذلك، ربما لأنه كأس عالم للترايثلون أو لأن الطب لايزال فى مصر على هامش الرياضة وأهلها وإعلامها.. لكن يمكن لهؤلاء تغيير رأيهم واستعادة اهتمامهم واحترامهم واعتزازهم إن عرفوا بما قام به الدكتور ياسر عام 2012.. ففى ذلك العام.. ومع الدكاترة جيرى دوفراك، الرئيس السابق للجنة الطبية بالفيفا، وإفرايم كرامر، رئيس وحدة الطوارئ بالفيفا، ومارتين بوتا، رئيس الجمعية الأمريكية للطب الرياضى.. شارك الدكتور ياسر فى بحث لدراسة أسباب الموت المفاجئ للاعبى كرة القدم.

دور الدكتور ياسر حسنى في تغيير أحد قوانين كرة القدم

واعتبره الفيفا من أهم الابحاث الطبية الخاصة في مجال كرة القدم، وبلغت أهميته أنه كان سبباً فى تغيير أحد قوانين كرة القدم، حيث أصبح مسموحا لطبيب أى فريق بدخول الملعب دون انتظار لإذن الحكم أو توقف اللعب حين يتوقف أو يوشك قلب أحد اللاعبين على التوقف.. لأن هؤلاء الأربعة أساتذة اكتشفوا أن هذا اللاعب غالبا ليس فى حوزته الكرة، وبالتالى لا يلتفت إليه الحكم وبقية زملائه ومنافسيه وأنه يسقط على الأرض دون اصطدام بأى لاعب آخر، وأعراض أخرى سريعة لن يلحظها إلا الطبيب خارج الملعب، ولهذا تغير قانون اللعبة لمحاولة إنقاذ أى لاعب..

أبحاث أخري لـ الدكتور ياسر حسنى عبد الرحمن

ولم يكن هذا هو البحث الوحيد لأستاذ القلب المصرى ياسر حسنى عبد الرحمن.. إنما توالت بحوثه ودراساته ومشاركته فى أكثر من كتاب طبى عن القلب والرياضة.

وسبق أن كان عضوا باللجنة الطبية سواء فى الاتحاد المصرى أو الإفريقى لكرة القدم.. حتى ضمه أحمد ناصر إلى الاتحاد المصرى للترايثلون منذ تأسيسه.. ولأن أحمد ناصر هو أحد قادة اللعبة فى العالم.. فقد رشح الدكتور ياسر للانضمام للجنة الطبية للاتحاد الدولى للعبة، وتم الترحيب به احتراما لعلمه وبحوثه ونجاحاته السابقة حتى أصبح، منذ أيام قليلة، رئيسا للجنة الطبية لبطولة كأس العالم.

شعار رياضة الترايثلون
شعار رياضة الترايثلون

نبذة عن رايضة الترايثلون : 

تعد الترايثلون رياضة جديدة في شكلها على الرغم من احتوائها على مجموعة من الرياضات المنفصلة والمعروفة انبثقت منها اللعبة وأنتشرت بشكل كبير بداية من سنة 1900، وتتطلب اللعبة السرعة واللياقة والمثابرة والتدريب المتواصل على عدة رياضات مختلفة ولكنا دمجت كلها في لعبة واحدة لتكون في النهاية رياضة الترايثلون .

تتميز رياضة الترايثلون بأنها رياضة متعددة المراحل حيث تتكون من ثلاث رياضات متنوعة ومختلفه وهي السباحه وركوب الدراجات وكذلك العدو حيث يكون الموضوع بشكل متتابع وعلي عدة مراحل.

معني كلمة الترايثلون :

تنقسم كلمة (ترايثلون) لـ شقين الشق الأول هو (تراي) وتعني ثلاثة والشق الثاني هو (أثلوس) وتعني رياضة .

سباقات الترايثلون يفوز بها الأسرع في تحقيق النتائج الأفضل في أقصر مدة ممكنة في الثلاث رياضات بما يتضمن الأوقات الانتقالية بين السباحة وركوب الدراجات والعدو، ومن الطبيعي أن يكون هناك مكان مخصص بين أماكن ممارسة السباقات المختلفه حيث يستطيع المنافسين من خلالة تبديل ملابسهم وكذلك أستخدام الادوات المناسبة لكل رياضه .

بداية رياضة الترايثلون : 

ظلت رياضة الترايثلون ذات شعبية ضعيفة لعدد من السنوات قبل أن تبدأ بالأنتشار في أواخر القرن الماضي مع تأسيس اتحاد دولي للترايثلون عام ١٩٨٩ ومن هنا غدت رياضة الترايثلون تحظى بانتشار ممتاز على جميع أنحاء مستوى العالم.

وكان الظهور الأول لرياضة الترايثلون للمرة الأولى في دورات الألعاب الأولمبية في نسخة سيدني عام ٢٠٠٠ حيث شارك في هذه النسخة أثنان وخمسون رياضياً في منافسات الرجال حيث نجح الكندي سيمون ويتفيلد في الظفر بالذهبية فيما شارك في هذه النسخة أيضاً ضمن منافسات السيدات ٤٨ لاعبة وفازت السويسرية بريجيت ماكماهون بالمركز الأول.

زر الذهاب إلى الأعلى