المجلةمهن إبداعية

أول رجل آلي يشتغل بالمحاماة

 

أول رجل آلي يشتغل بالمحاماة

 أول رجل آلي يشتغل بالمحاماة – يتوقع أن تكبر حصة استخدام الانسان الالي  في مجالات الحياة اليومية وفي الصناعة مع حدوث تطور في التقنية وفي المواد الداخلة في صناعتها.

 يبدو أن قدرات الذكاء الصناعي بدأت تأخذ منحنىً غير مسبوق، ويبدو أن كل ما كنا نتندر به عن الذكاء الصناعي وكيف أنه سيقوم بسرقة وظائفنا في المستقبل. وقد كان أغلبنا ينظر إلى روبوتات الذكاء الصناعي في وظائف مستقبلية مثل الجراحة والتحليل الاقتصادي وأعمال المنزل وغيرها.

لكن من منا كان ليتخيل وجود روبوت ذكاء صناعي في مهنة محامٍاة، نعم الأمر أصبح حقيقة ويبدو أن المحامين سيواجهون تحديًا غير مسبوق من أجل الحفاظ على وظائفهم في المستقبل، ليس خلال عدة عقود ولكن خلال السنوات القليلة القادمة.

المحامي روس:        أول رجل آلي يشتغل بالمحاماة

أول رجل آلي يشتغل بالمحاماة – من أكثر الصفات سيئة السمعة التي التصقت بمهنة المحاماة وبالمحامين بشكل كبير هي أنهم أشخاص لزجون متملقون ومتآمرون، لكن المحامي «روس» لا يملك أيًا من هذه الصفات.

يمكن لنا أن نطلب من روس البحث عن حكم محكمة مغمور وغير معروف جرى منذ 13 سنة مضت، ليفاجئك روس (ليس فقط بالبحث عن هذا الحكم وتفاصيله في نفس اللحظة وبدون أي شكوى أو تنافس سلبي ما) لكنه سيقدم لك الآراء القانونية التي تتعلق بهذا الحكم السابق وعلاقته بالقضية الحالية وأهمية الاستناد لهذا الحكم في مسار القضية الحالية وذلك بلغة واضحة ومفهومة وسلسة.

ويقول صانعو هذا الروبوت المميز بلغة ساخرة أن الشيء الوحيد الذي لا يمكن لهذا المحامي الجديد القيام به هو جلب القهوة، فهو محامٍ محترف وليس مساعد مكتب صغير الشأن. وبالطبع هذا أمر لا يمكن أن نلومه عليه، فروس هو قطعة مميزة من برمجيات الذكاء الصناعي التي تستخدم القوة الحاسوبية الخارقة لشركة «آي بي إم- IBM» من أجل إجراء عمليات تمشيط ومسح كامل خلال دفعات هائلة من البيانات.

وتتميز هذه القطعة البرمجية الرائعة أنها – مع مرور الوقت – تتعلم كيف تخدم المستخدمين بصورة أفضل. وقد ذكر الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمشروع روس للذكاء الصناعي، أندرو أرودا، وذلك لموقع بيزنس إنسايدر إن قرارات القضاة وأحكامهم تكون مكتوبة باللغة اليومية المعتادة التي يتعامل بها البشر يوميًا ولا تصدر في صورة أعمدة وصفوف، هذه الصورة يسهل هضمها عبر أنظمة الكمبيوتر المستخدة حاليًا.

ويضيف أرودا أن التحدي في بناء روبوت روس تمثل في إيجاد الوسيلة التي تجعل تعامله مع الإنسان تعاملًا بديهيًا مما يجعله أقرب بالفعل إلى الزميل البشري. هذا التحدي كان يعني برمجة روس بطريقة تجعله يستجيب لطريقة تحدث الناس الطبيعية بطريقة مشابهة وليس من خ
لال بعض المقاطع الرئيسية المحملة.

الذكاء الصناعي بدأ يستولي على وظائف البشر

بدأ يباشر عمله:

أول رجل آلي يشتغل بالمحاماة – ويبدو أن العمل الشاق الذي شهده صانعو ومبرمجو هذا الذكاء الصناعي الفريد من نوعه قد وجد من يقدره، فبمجرد الإعلان عن المحامي روس قام مكتب المحاماة «بيكر آند هوستيتلر- Baker and Hostettler» الذي يعمل في مجال إفلاس الشركات والأفراد، بتوظيف المحامي الجديد بوصفه أحدث المنضمين إلى طاقم العمل به.

ويقول أرودا إن هناك عدة شركات أخرى وقعت بالفعل على الترخيص والعقد الخاص بتشغيل خدمات روس، والتي سيتم الإعلان عنها قريبًا خلال أسابيع قليلة. وطبقًا لما يتخيله مصنعو روس في عالمهم المثالي، فإن جميع مكاتب المحاماة سوف تحتاج لاستخدام قوة الذكاء الصناعي من أجل محاولتها تحقيق العدالة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى