ابتكارات جديدهالمجلة

ابتكار جديد لبدلة فضائية طبقة ثانية من الجلد البشري

البدلة الفضائية.. طبقة ثانية من الجلد البشري!

 

مع تقدم العلم وغزو الإنسان للفضاء الخارجي، عمل العلماء على تطوير البدلة الفضائية التي تحمي رائد الفضاء وتساعده على تنفيذ مهامه المختلفة، لذلك تم تطوير بدلة فضاء أشبه بالبدلة السحرية بدلًا من البالون الذي كان يتواجد رائد الفضاء بداخله.

ببساطة البدلة بعد التطوير يمكنها أن تنكمش تلقائيًّا لتصبح شبيهة بـ”الجلد الثاني” لجسم رائد الفضاء لتعطيه حماية كاملة، وضيق مقاسها سيعطيه أيضًا حرية الحركة لاستكشاف الكواكب. ويُعتقد أن هذه البدلة ستكون مناسبة لهبوط أول رجل على سطح المريخ للتجول على أراضيه بسهولة. عملية التطوير الحديثة لرواد الفضاء ستجعله أكثر خفة ولن يواجه المشاكل القديمة التي كان يواجهها، خاصة أن الملابس قابلة للتمدّد والانكماش.

سيكون الرواد قادرون (وفقاً لموقع عالم الإبداع) على سد العجز في إمدادات الطاقة لمركبة الفضاء ومواجهة أزمة التفاف الملابس حول جسدهم، فمع ضيق مقاس بدلة رائد الفضاء سيجعله أكثر قابلية للتحرك بصورة أسهل. ولخلع ملابس رائد الفضاء لن يحتاج لمساعدة، بل سيقوم بقوته الشخصية بخلعها؛ لأن البدلة ستكون أكثر مرونة. الباحثون الآن في مركز “إم آي تي” على قرب خطوة من هندسة بدلة “الجلد الثاني”

من ناحيته أكدت دافا نيومان، الأستاذ في علوم الطيران والفضاء وهندسة النظم في معهد ماساتشوستس التقني، على أنها نجحت وفريقها في الانتهاء من تصميم البدلة السحرية التي تستجيب وتتفاعل مع درجات الحرارة. وتابعت: “في الفضاء عادة يقوم رائد الفضاء باستخدام بالونة مملوءة بالغاز والتي تمده بالأتموسفير الداخلي الذي يبقيه على قيد الحياة في الفراغ الفضائي الخارجي”. وأوضح أن الهدف من إنشاء تلك البدلة هو إنشاء ضغط ميكانيكي مقابل للضغط الفضائي، لكن يكون هذا الضغط ملاصق للجلد مباشرة وتجنب ضغط الغاز تمامًا.

 

 

البدلة السحرية مصنوعة من لفائف من مادة SMA وهي مواد مصنوعة من المطاط والأشرطة القماشية والتي تتفاعل مباشرة مع درجات الحرارة، وأثبتت التجارب فاعلية هذه البدلة جدًّا في الفضاء حيث تستطيع تحمل الضغط ما بين 60 إلى 160 درجة مئوية.

ولا بأس في النهاية أن نستحضر صورة بذلة الفضاء التقليدية التي يتعين على رواد الفضاء ارتدائها حتى الآن!

 

البدلة الفضائية.. طبقة ثانية من الجلد البشري!
البدلة الفضائية.. طبقة ثانية من الجلد البشري!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى