دينالمجتمع

كيفية إقامة الصلاة مع الأحكام والشروط

كيف تقيم الصلاة في البيت .. وهل يجب إقامة الصلاة عند من يصلي منفردا؟ إن جمهور أهل العلم ذهبوا إلى استحباب إقامة الصلاة للمنفرد سواء صلى في بيته أو في مكان آخر ففي الحديث: «يَعْجَبُ رَبُّكَ مِنْ رَاعِي غَنَمٍ فِي رَأْسِ الشَّظِيَّةِ لِلْجَبَلِ يُؤَذِّنُ لِلصَّلاةِ وَيُصَلِّي»، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : «انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي هَذَا يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ يَخَافُ شَيْئًا قَدْ غَفَرْتُ لَهُ وَأَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ».

وقال الأزهر الشريف، إنه إذا اقتصر المنفرد على أذان الحي وإقامة الصلاة أجزأه ذلك وصلاته صحيحة وعليه فلا تشترط الإقامة لصحة الصلاة.

مفهوم الأذان والإقامة

الأذان

في اللغة: الإعلام بالشيء، قال الله تعالى: ﴿ وَأَذَانٌ مِّنَ الله وَرَسُولِهِ﴾  أي إعلام. وقوله: ﴿ آذَنتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ﴾  أي أعلمكم فاستوينا في العلم.

في الشرع: الإعلام بوقت الصلاة بألفاظ معلومة مخصوصة مشروعة وسُمِّي بذلك لأن المؤذن يعلم الناس بمواقيت الصلاة، ويُسمَّى النداء لأن المؤذن ينادي الناس ويدعوهم إلى الصلاة قال الله تعالى: ﴿ وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ﴾  وقال سبحانه: ﴿ إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الجمعة فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ الله﴾.

الإقامة

إقامة الصلاة في اللغة: مصدر أقام من إقامة الشيء إذا جعله مستقيمًا. الإقامة تشبه الأذان ويسرع فيها فيجمع تكرار القول ويضاف القول «قد قامت الصلاة» (مرتين) بعد القولين «حي على الصلاة، حي على الفلاح».

فرض كفاية

الأذان وإقامة الصلاة فرضًا كفاية على الرجال دون النساء للصلوات الخمس المكتوبة، وصلاة الجمعة خامسة يومها فهما مشروعان بالكتاب لقول الله تعالى: ﴿ وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ﴾ ، وقوله: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الجمعة فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ الله﴾. وبالسنة؛ لقوله في حديث مالك بن الحويرث:

مفهوم الأذان والإقامة
مفهوم الأذان والإقامة

صفة الأذان وإقامة الصلاة

عند أهل السنة

الأذان الذي استمر عليه بلال بين يدي رسول الله ﷺ هو ما ثبت من حديث عبد الله بن زيد بن عبد ربه، وصفته: ((الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، حيَّ على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله))، والإقامة في هذا الحديث: ((الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، قد قامت الصلاةُ، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله)).

– ويقول في أذان الفجر بعد حي على الفلاح: ((الصلاةُ خيرٌ مِنَ النوم، الصلاةُ خيرٌ من النوم)) ؛ ولحديث أنس قال: ((من السنة إذا قال المؤذن في الفجر: حيّ على الفلاح، قال: الصلاة خير من النوم)) ، فيكون أذان بلال بحضرة النبي خمس عشرة جملة، والإقامة إحدى عشرة جملة، ومما يؤكد ذلك حديث أنس قال: ((أُمِرَ بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة، إلا الإقامة)) ، والمعنى يأتي بالأذان مثنى مثنى، أو أربعًا أربعًا، فالكل يصدق عليه أنه شفع، وهذا إجمال بينه حديث عبد الله بن زيد، وحديث أبي محذورة، فشفع التكبير في أوله أن يأتي به أربعًا أربعًا، وشفع غيره أن يأتي به مرتين مرتين، وهذا بالنظر إلى الأغلب، وإلا فإن كلمة التوحيد في آخر الأذان، وفي آخر الإقامة مفردة بالاتفاق، والتكبير في الإقامة وتر بالنسبة إلى التكبير الرباعي في الأذان، وكذلك يكرر التكبير في آخر الإقامة، ويكرر لفظ الإقامة وتفرد بقية الألفاظ. وإن أذن وأقام بما في حديث أبي محذورة فلا بأس.

عند الشيعة

المشهور بين فقهاء الشيعة أنّ عدد فصول الأذان ثمانية عشر فصلًا: التكبير أربع مرات، ثم «أشهد أن لا إله إلّا اللّه» و«أشهد أنّ‌ محمّداً رسول اللّه»، و«حيّ على الصلاة»، و«حيّ على الفلاح»، و«حيّ على خير العمل»، و«اللّه أكبر»، و«لا إله إلّا اللّه»، كل فصل مرّتان. يعتبر الشيعة أن عبارة «حيّ على خير العمل» من أجزاء الأذان ومقوّماته وهي كانت في الأذان على عهد رسول وعلى خلافة أبو بكر وبداية خلافة عمر، إلّا أنّ عمر أمر بتركها. وأما مسألة التثويب فإنها غير جائزة. ويقول العلامة الحلي: «التثويب عندنا بدعة، وهو قول: الصلاة خيرٌ من النوم.» وأما الشهادة لعلي بن أبي طالب بالولاية مكملة للشهادة بالرسالة ومستحبّة في نفسها وإن لم تكن جزءًا من الأذان.

وفصول الإقامة سبعة عشر وكيفيتها مثل الأذان، مع إسقاط تكبيرتين من أوله وتهليل واحد من آخره، وإضافة «قد قامت الصلاة» مرتين بعد حيّ على خير العمل.

صفة الأذان وإقامة الصلاة
صفة الأذان وإقامة الصلاة

حُكمُ إقامة الصلاة الجَماعةِ

إقامة الصلاة فرضُ كفايةٍ إذا قامَ بها مَن يَكفي سقطَتْ عن الباقِينَ وهذا مذهبُ الحنابلة وقولُ بعضِ الحنفيَّة وقولٌ عندَ الشافعيَّة واختارَه ابنُ حزم.

أوَّلًا: من السُّنَّة عن مالكِ بنِ الحُويرِثِ رَضِيَ اللهُ عَنْه قال: «أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنا وصاحبٌ لي، فلمَّا أردْنا الإقفالَ من عندِه قال لنا: إذا حَضرتِ الصُلاةُ فأَذِّنا، ثم أَقيمَا ولْيؤمَّكما أكبرُكما».

وَجْهُ الدَّلالَةِ: إنَّ هذا أمرٌ، والأمرُ يَقتضي الوجوبَ، ثانيًا: ملازمةُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لها في الحَضَر والسَّفرِ. 

 

حكم الصلاة بدون إقامة الصلاة

الصحيح أن إقامة الصلاة سنة مؤكدة، وأن الصلاة تصح دونها ولكن هذا لا يعني جواز تركها دون كراهة بل قد ذهب بعض أهل العلم إلى أنه لا يسع المسلم تركها وإذا تركها، فقد أساء لأنها من شعائر الإسلام الظاهرة.

والدليل على أنها سنة وأن الصلاة تصح دونها: حديث المسيء في صلاته؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول له: افعل كذا وكذا، ولم يذكر الأذان ولا الإقامة مع أنه صلى الله عليه وسلم ذكر الوضوء واستقبال القبلة وأركان الصلاة، ولو كانت واجبة لذكرها.

حكم الصلاة بدون إقامة الصلاة
حكم الصلاة بدون إقامة الصلاة

الفرق بين الأذان والإقامة

الأذان إعلام بدخول وقت إقامة الصلاة بألفاظ معلومة مأثورة على صفة مخصوصة يحصل بها الإعلام والإقامة تشترك مع الأذان في أنها إعلام ولكنهما يفترقان من حيث إن الإعلام في إقامة الصلاة للحاضرين المتأهلين لافتتاح الصلاة و الأذان للغائبين يتأهبوا للصلاة.

 

صيغ إقامة الصلاة

وردت إقامة الصلاة بصيغ متعددة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

الصيغة الأولى «إحدى عشرة جملة»:

اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ

أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ

أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ

حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ

حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ

قَدْ قَامَتْ الصَّلَاةُ، قَدْ قَامَتْ الصَّلَاةُ

اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ

لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ

ودليل هذه الصيغة ما رواه أحمد (15881) وأبو داود (499) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ قَالَ : لَمَّا أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّاقُوسِ يُعْمَلُ لِيُضْرَبَ بِهِ لِلنَّاسِ لِجَمْعِ الصَّلَاةِ، طَافَ بِي وَأَنَا نَائِمٌ رَجُلٌ يَحْمِلُ نَاقُوسًا فِي يَدِهِ، فَقُلْتُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ، أَتَبِيعُ النَّاقُوسَ؟ قَالَ: وَمَا تَصْنَعُ بِهِ ؟ فَقُلْتُ: نَدْعُو بِهِ إِلَى الصَّلَاةِ. قَالَ: أَفَلَا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ ؟ فَقُلْتُ لَهُ : بَلَى . قَالَ : تَقُولُ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. قَالَ : ثُمَّ اسْتَأْخَرَ عَنِّي غَيْرَ بَعِيدٍ ثُمَّ قَالَ : وَتَقُولُ إِذَا أَقَمْتَ الصَّلَاةَ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ، قَدْ قَامَتْ الصَّلَاةُ ، قَدْ قَامَتْ الصَّلاةُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا رَأَيْتُ ، فَقَالَ : إِنَّهَا لَرُؤْيَا حَقٌّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، فَقُمْ مَعَ بِلَالٍ فَأَلْقِ عَلَيْهِ مَا رَأَيْتَ فَلْيُؤَذِّنْ بِهِ فَإِنَّهُ أَنْدَى صَوْتًا مِنْكَ ، فَقُمْتُ مَعَ بِلَالٍ فَجَعَلْتُ أُلْقِيهِ عَلَيْهِ وَيُؤَذِّنُ بِهِ قَالَ : فَسَمِعَ ذَلِكَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَهُوَ فِي بَيْتِهِ فَخَرَجَ يَجُرُّ رِدَاءَهُ وَيَقُولُ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ مِثْلَ مَا رَأَى ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَلِلَّهِ الْحَمْدُ.

واختار هذه الصيغة جمهور العلماء، منهم الأئمة مالك والشافعي وأحمد رحمهم الله، إلا أن مالكًا رحمه الله قال: يقول قد قامت الصلاة مرة واحد.

إقامة الصلاة
إقامة الصلاة

الصيغة الثانيةلـ إقامة الصلاة «سبع عشرة جملة»:

اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ

أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ

أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ

حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ

حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ

قَدْ قَامَتْ الصَّلاةُ، قَدْ قَامَتْ الصَّلاةُ

اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ

لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ

ودليل هذه الصيغة ما رواه أبو داود (502) والترمذي (192) والنسائي (632) وابن ماجه (709) عن أَبِي مَحْذُورَةَ قَالَ : عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَذَانَ تِسْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً، وَالْإِقَامَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً، الْأَذَانُ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ. ثُمَّ قَالَ: ارْجِعْ فَامْدُدْ صَوْتَكَ ثُمَّ قُلْ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.

وَالْإِقَامَةُ سَبْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، قَدْ قَامَتْ الصَّلَاةُ، قَدْ قَامَتْ الصَّلَاةُ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.

واختار هذه الصيغة الإمام أبو حنيفة رحمه الله.

فهاتان الصيغتان ثابتان عن النبي صلى الله عليه وسلم فمن فعل واحدة منهما فقد أصاب السنة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى